وقَّع المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، على مذكرة تفاهم مع المهندسة ليلى المغربي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري باتحاد الصناعات الهندسية المصرية،
وذلك لتشكيل أكبر تكتل اقتصادي مصري داخل إفريقيا، كما انضمَّت كبرى الشركات المصرية إلى المشروع للتعاون في عملية التنمية وزيادة حجم الاستثمارات المصرية بإفريقيا.
وكشف المهندس إبراهيم الفيومي في بيانا له اليوم، عن الاتفاق مع الشركات المصرية الكبرى على إقامة أول مدينة صناعية متكاملة داخل دولة الكونغو الديمقراطي “كينشاسا”، موضحًا أن الانتهاء من إنشاء مدينة صناعية سوف يستغرق خمس سنوات كحد أقصى.
وأكد رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، على استكمال كل من الدكتورة ليلى رضوان والدكتور عماد نبيل، أساتذة الطرق والكباري بجامعة القاهرة، تصميمات الطريق الدولي الذي يربط الكونغو الديمقراطي بمصر.
ومن جانبها، قالت المهندسة ليلى المغربي، مديرة المجلس التصديري، إن الهدف من التعاون مع مشروع نهر الكونغو زيادة الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية، وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على دخول إفريقيا بشكل أفضل.
وأضافت المغربي أن المجلس التصديري سيحاول استغلال توقيع مذكرة التفاهم مع مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو لزيادة الصادرات الإفريقية خلال الثلاث سنوات التالية إلى 22%.
وعن موقف الأفارقة أشارت الدكتورة نانسي عمر، المنسق العام للمشروع، إلى قوة علاقة فريق عمل المشروع بالأفارقة، قائلة: “نحن على تواصل دائم بالقبائل والحكومات الإفريقية والجميع يرحب بالمشروع”، مضيفة أن عملية التنمية ستتم وفق احتياجات كل قبيلة وستقوم على أساس التنمية والشراكة المستدامة.