ذات صلة

جمع

وظائف محاسب عام في مطعم باكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – لمطعم بأكتوبر – خبرة من...

وظائف محاسب عام في مكتب استقدام بالرياض – السعودية

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – للعمل بمكتب استقدام بالرياض –...

وظيفة محاسب عام في احد المنشات الصناعيه الكبري

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – بأحد المنشآت الصناعية الكبرى –...

وظائف محاسب في شركه مقاولات

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة مقاولات بكورنيش المعادي – خبرة...

وظائف محاسب خزينة في شركه روز كيدز – العبور

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب خزينة – شركة روز كيدز – بنت –...

مشكلة فراشة

في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.

وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.

استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.

ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.

في أحيان كثيرة تكون العزيمة هي السلاح الذي نحتاجه في هذه الحياة. ولو كنا نعيش حياتنا بلا مشاكل ولا منغّصات أو عقبات لأصابنا الشلل والعجز ولما كنا أقوياء.

ولما استطعنا أن ” نطير”

المادة السابقة
المقالة القادمة