أرجع مصدر مصرفي مطلع بالبنك المركزي، انخفاض صافي احتياطي النقد الأجنبي، نهاية ديسمبرالماضي، بمعدل 549 مليون دولار، إلي زيادة عدد العطاءات الدورية المطروحة أسبوعيا من جانب البنك إلي 4 بدلا من 3 عطاءات، لضبط سعر الصرف الأجنبى، ومحاولة كبح جماح السوق السوداء، وبلغ صافى الإحتياطى نهاية ديسمبر الماضى 15.333 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.882 مليار، نهاية نوفمبر.
وقال المصدر، فضل عدم ذكراسمه، في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، إن انخفاض أرصدة الاحتياطى خلال ديسمبر الماضى، ليس له علاقة بسداد قسط نادي باريس بقيمة 700 مليون دولار، مؤكدا أن القسط يستحق ينايرالجاري، ويظهرتأثيره في الإحتياطى فبرايرالمقبل .
وكشف المصدر، عن ما اسماه تراجع طفيف في الصادرات المصرية للخارج، خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلي أن أرصدة الإحتياطى يستثمرها المركزي بالخارج، مؤكدا أن سحب الدولار من الأرصدة وبيعها للبنوك بالداخل ضمن آلية العطاءات الدورية والإستثنائية يخصم منها.