أساسيات نظم المعلومات
الأهداف
• التعريف بالمفاهيم الأساسية لنظم المعلومات.
• توضيح دور المعلومات في عملية صنع القرار.
• تصنيف المعلومات حسب المستويات الإدارية.
• شرح عناصر النظام وتبيين التكامل بينها.
• وصف علاقة التقدم للتكنولوجيا بنظم المعلومات.
أهمية البيانات والمعلومات
قد أصبحت المعلومات و البيانات ذات علاقة وطيدة باتخاذ القرارات موضع النظر ومورداً جوهرياً للمنشآت في العصر الحالي. فلكي تحافظ المنشآت على بقائها، يلزم أن تُجمع وتُنقي وتُخزن وتستخدم كماً هائلاً من البيانات والمعلومات. أما إذا أرادت الازدهار فيجب عليها أن تتفوق على غيرها فيما يتعلق بهذا المورد الاقتصادي الجديد .
وتستخدم الإدارة المعلومات في قيامها بجميع وظائفها من تخطيط وتوجيه و تنظيم ورقابة للقيام بوظائف المنشأة. وبما أن اتخاذ القرارات هو صلب العملية الإدارية التي تختص بمواجهة المشكلات، فإن استخدام المعلومات في اتخاذ القرارات يعد من أهم الأغراض التي تحتفظ المنشآت بالبيانات من أجله .
ويستفيد المستثمرون من المعلومات عن المنشأة في قياس مدى صحة وحيوية الأداء المالي بها، كما يستفيد المُقرضون والمُموّلون والبنوك من المعلومات عن المنشأة في الحكم على مدى إمكانية إقراضها. وتستفيد الأجهزة الرقابية الحكومية من المعلومات عن المنشأة في متابعة تنفيذها للقواعد واللوائح والإجراءات والقوانين في أمورها. ويستفيد المُورّدون أيضاً من المعلومات عن المنشأة في تقرير مدى تعاملهم معها وشراء منتجاتها.
العلاقة بين البيانات والمعلومات
يختلف مفهوم المعلومات عن البيانات برغم العلاقة الوثيقة بينهما. فتمثل البيانات أي أرقام أو كلمات أو أسماء أو رموز يمكن تخزينها بأي أسلوب من الأساليب . اما المعلومات فهي البيانات المفيدة في اتخاذ القرارات سواء تمت معالجتها من قبل أم لا. ويمكن الحصول على المعلومات من خلال الملاحظة المباشرة أو غيرها من وسائل الاتصال المختلفة. ويحصل معظم المديرين على المعلومات من خلال الاتصالات التي تمثل وسيلة نقل المعلومات أو القناة التي تُستخدم لنقل رسائل المعلومات. أما المعرفة فهي عملية فهم وتقويم المعلومات وتحويلها إلى مهارات وخبرات.