إدارة المخاطر هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير الاستراتيجيات من أجل إدارتها، وتتضمن هذه الاستراتيجيات نقل المخاطر المتوقعة الحدوث من جهة إلى جهة أخرى وتقليل الآثار السلبية المتوقعة بقدر الإمكان، أو يمكن تعريفها بالنشاط الإداري الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى درجة تصبح فيها تلك المخاطر مقبولة وهي عملية تخفيض المخاطر بتعريف أبسط وأكثر دقة، وفي هذا المقال سنتعرف على المزيد عن إدارة المخاطر.
إدارة المخاطر
تعتبر المخاطرة بشكل عام ربط بين احتمال وقوع حدث الآثار المترتبة على وقوع ذلك الحدث وكيفية التعامل معه وعلاجه، وهنالك الكثير من الطرق التقليدية للتعامل مع المخاطر وتخفيضها ونقصد بتلك المخاطر المخاطر الطبيعية مثل الظواهر الطبيعية كالحرائق والزلازل والفيضانات. هنالك الكثير من الأنواع لإدارة المخاطر ومنها إدارة المخاطر المالية، التي تعني استخدام الأدوات المالية بطريقة خاطئة لا تخدم المواطنين، وعلى اختلاف انواع المخاطر التي قد تحدث فإن المؤسسات والشركات عليها تحمل مسؤولية الحد من تلك المخاطر وتقليلها. إدارَة المخاطر ليست بالعملية السهلة والبسيطة وذلك لأن المخاطر قد تاخذ أبعاداً مختلفة وعلى مستويات عالية من الخطورة والآثار المترتبة، ويجب الموازنة بين كل الأطراف من أجل إدارة أفضل للمخاطر، وقد يواجه الفراد نوعاً غير ملموسا من المخاطر وهي المخاطر التي تكون نسبة حدوثها 100% ومع هذا يتم تجاهلها من قبل المؤسسة أو الشركة. تواجه إدارَة المخاطر صعوبات جمة في تخصيص وتوزيع المصادر وهذا يوضح فكرة تكلفة الفرصة، حيث أن بعض المصادر التي تنفق على إدارة المخاطر، كان من الممكن أن يتم استغلالها والإستفادة منها في نشاطات أكثر ربحا. عملية إدارة المخاطر المثالية تعمل على التقليل من إضاعة الوقت في انفاقه على ما يعزز النتائج السلبية على غير المرغوب به، بل يجب تغيير ترجمة إدارة المخاطر وطرقها إلى استراتيجيات أكثر عملية بما يحدد مسؤوليات المؤسسة بصورة أفضل.
خطوات عملية إدارة المخاطر من أجل التعامل مع المخاطر وإدارتها بالطريقة المثلى فيجب اتباع الخطوات التالية : التحضير وذلك برسم خريطة محددة لطبيعة الخطر.
تحديد المخاطر ففهم المخاطر يجعل المسؤول يختار الطريقة المناسبة لتقليل الأضرار المترتبة عليه. التعرف على المخاطر بما يشمل الأهداف ووضع السيناريو الأنسب للحلول، والتحدي المعتمد على التصنيف ومراجعة المخاطر الشائعة والمحتملة. التقييم وهي تتم في المرحلة الأخيرة لأنها تحدد شدة المخاطر والخسائر المحتملة، وتجعل من السهل التعامل مع المخاطر.