ذات صلة

جمع

سعر الذهب فى مصر يستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع.. وعيار 21 يسجل 3470 جنيها

ارتفع سعر الذهب في مصر مستهل تعاملات الأسبوع بعد...

المعادن الثمينة تشهد ارتفاعًا.. والذهب يستقر وسط إشارات خفض أسعار الفائدة الأمريكية

استقرت أسعار المعدن الأصفر "الذهب" في التعاملات الآسيوية اليوم...

سعر الجنيه الذهب فى مصر يسجل 27760 ألف جنيه بالأسواق

شهد سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الاثنين ارتفاع...

80.37 دولار لخام برنت.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية

سجلت أسعار النفط اليوم 80.37 دولار للبرميل للعقود الآجلة...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بختام التعاملات مدفوعًا بارتفاع أسهم قيادية

تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين،...

معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها

 

معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها

معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها

معنى الاتصال النتيجة التي تحصل عليها

مما لا شك فيه ان إتقان فن التعامل جوهر النجاح في العلاقات الإنسانية ، لذا جعله الحبيب (صلى الله عليه وسلم) عنوانا و مرادفا للدين وقال (الدين المعاملة ) وكان مثار اهتمام أكثر الدراسات النفسية والاجتماعية والتربوية وجعلت له قواعد وفنون وتعاريف وتقنيات، من عمل بها بصدق فاز بحب الآخرين وأصبح مرغوبا في وسطه أو في ما حوله .

لذا أكد عليه الصلاة والسلام على ضرورة التمثيل الأخلاقي للإيمان وجعل حقيقة الأخلاق تعبيرا صادقا لمضمون الإيمان حيث قال (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقاً ) حسن صحيح.. وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة بلفظ " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " ، ورواه ابن النجار عن علي بلفظ "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ". كشف الخفاء : ج1، ص 176. وقال بتعبير دقيق حسب مقياس الهندسة النفسية (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه وحسن الخلق) أخرجه البزار وأبو يعلى والطبراني في مكارم الأخلاق من حديث أبي هريرة – حديث 2672 .
ووفق هذا المفهوم واضح أن معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها وما الخلق في أي مجال كان إلا صيغة من صيغ التعامل سواء كان التعامل مع الذات أو مع الآخر أو مع أي مخلوق.

كن ايجابيا في التحكم في الآخرين
نعلم في عالم الماديات وعلم الفيزياء والكيمياء كل شيء يتفق مع عكسه لتوليد طاقة مفيدة ومنتجة ولا شك ان هذه القاعدة غير قابلة للتطبيق في عالم الروح والمشاعر والعقلانية ،اي للإنسانية خصوصياتها في مجال التعامل والتعاون والألفة والعلاقات حسب المعادلة البسيطة والواضحة :-
في عالم الفيزياء :
الموجب +السلب = تفاعل وانتاج وطاقة.
وفي عالم الإنسان :
الموجب +الموجب= تعايش واطمئنان وسعادة.
أي يبقى التحكم في الآخرين على نوع التصرف والعلاقة مع الأخر ….مع هذه الأمثلة العملية والتوضيحية:-

1- التعامل الاناني ……ينتج تعاملا انانيا مع الآخرين.

2- واذا كنت لطيفا مع الناس ……يبادلونك نفس الشعور.

3- التعامل بود …..سيأتي الرد الايجابي مثله.

4- والتعامل العدواني …..يقابل العداوة منهم.

5- ابتسم بصدق …..يبتسم لك الآخرون.
لذا ترى ان الحبيب (صلى الله عليه وسلم) كان دائم البشاشة والابتسامة وأكد على ذلك حيث الابتسامة في وجه أخيك صدقة أو أن تلقى أخاك بوجه طلق ولا شك من فوائد كل خلق ايجابي مهما كان صغيرا لكن بالاستمرارية عليها ينطبع الذات الإنسانية على الايجابية، فيمارس حياته بتعامل ايجابي وهذا كارنيجي الذي قضى عمره في الدراسات النفسية والتعامل الإنساني عندما وافاه الأجل يقول اكتبوا على قبري (هنا يرقد شخص عرف كيف يجمع حوله رجالا كانوا اذكى منه).

امثلة عملية من واقع الحبيب صلى الله عليه وسلم
وواقعه يقول لا نستطيع إلا أن نتواصل:-
1- الحبيب صلى الله عليه وسلم كان يزور صاحبات خديجة ( رضي الله عنها)، وفاءً لها ، وهذا منتهى المشاعر الرقيقة واحترام الآخر بصدق.

2- وتراه يتسابق مع عائشة ( رضي الله عنها) حسب رغبتها .

3- وأعطى ثوبه كفنا لرأس المنافقين، من اجل إسعاد ابنه الصحابي عبد الله.

4- وكان ينتظر ثلاثة ايام متتالية صاحب الدين في الوعد والمكان المعين.

5- وترى صلح الحديبية مشروعا كاملا في التعامل السياسي والعسكري والوفاء بالعهود.

6- وترى تصرفه مع الأعرابي الذي يتبول في المسجد ليكسب قلبه حتى اطمأن على الإسلام.

7- وقال حين دخل مكة ومن دخل دار ابي سفيان فهو آمن.

8- وكان الناس يقولون ماذا يفعل الحبيب بالوحشي مجرد قال له (اغرب عن وجهي).

9- وقال بوجه عام في مجال الاحترام والتعامل الراقي مع الأخر (أكرموا عزيز القوم).

ولاشك ان لكل هذه الحركات والتصرفات وأنواع التعامل آثار محمودة في واقع الحياة وعلى ذوات الآخرين في إي ميدان وبأي مناسبة كانت ،لذي ترى التابع الصادق لأخلاقياته صلى الله عليه وسلم يفوز بتفوق اجتماعي متميز ويحصل على نوع ما من الأستاذية في بيئته.
المصدر: موقع قدوة

المادة السابقة
المقالة القادمة