تشهد سوق الذهب حالة من الركود نظرا لارتفاع الأسعار من 332 جنيها لعيار 21 في بداية العام الي 394 جنيها حاليا اي بزيادة 62 جنيها في الجرام بالإضافة إلي عدم وجود سيولة مع الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بالإضافة إلي انشغال الاسر المصرية بامتحانات الثانوية العامة.
وتوقع نادي نجيب فيليب سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية أن تشهد حركة المبيعات بالسوق في عيد الفطر انفراجة ملموسة حيث يعد موسما للزيجات، بالإضافة إلي شراء العديد من الاسر لمشغولات ذهبية لتقديمها كهدايا نجاح بالثانوية العامة وهدايا للمصريين بالخارج.
وأكد أن زيادة أسعار الذهب عالميا وايضا ارتفاع اسعار صرف الدولار محليا أثر بشدة في زيادة أسعار الذهب بالسوق المحلية وزاد منها أيضا إقدام البعض علي شراء الذهب الكسر والسبائك صغيرة الحجم كوسيلة للادخار والاستثمار.
وأشار إلي أن سعر الجرام عيار21 بلغ نحو 394 جنيها مقابل 390 الاسبوع الماضي وعيار 24 نحو 447 جنيها مقابل 440 جنيها وعيار 18 بلغ نحو 337 جنيها و75 قرشا وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 3165 جنيها مقابل 1060 جنيها الاسبوع الماضي .
وأضاف ان سعر الأوقية بالبورصة العالمية بلغ حاليا 1298 دولارا مقابل 1284 دولارا الاسبوع الماضي بزيادة 14 دولارا ، موضحا أن سعر الأوقية للاستخدامات المحلية يحسب علي اساس سعر الدولار بالسوق الموازية خاصة أن استيراد الذهب لا يمول من البنوك ويتم الاعتماد في تدبير الاستيراد من السوق الموازية .
ويتوقف ارتفاع وانخفاض سعر الذهب بالأسواق العالمية علي عاملين أساسيين، الأول سعر برميل البترول والثاني سعر الدولار، فكلما ارتفع سعر برميل البترول ارتفعت معه أسعار الذهب وبالعكس كلما انخفض سعر الدولار زادت أسعار الذهب.
وأكد أن العديد من التجار والمستثمرين يستثمرون في الذهب بجميع أنحاء العالم لشراء الذهب باعتباره ملاذا آمنا ضد التغيرات الاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة.