الأخبار

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.. ارتفاع خامات تصنيع منتجات البلاستيك «15 – %25» سعر الطن من خام الـ«بى فى سى» ارتفع بنحو 14 ألف جنيه

شهدت أسعار عدد من الخامات التى تدخل فى تصنيع منتجات البلاستيك زيادات ملحوظة تتراوح من 15 إلى %25 خلال الأيام الماضية، فى ضوء زيادة أسعار البترول عالميا والتكاليف التى تضيفها على خامات التصنيع .

وقال نادر عبد الهادى، عضو مجلس إدارة شعبة منتجات البلاستيك لدى الغرفة التجارية فى الإسكندرية، إن الأيام الماضية شهدت زيادات فى أسعار عدد من الخامات التى تستخدمها المصانع وتشمل «البولى بروبلين»، و«البولى إيثلين» ،و«البى فى سى».

وأضاف  أن خام «البولى إثيلين» شهد زيادة بنحو %15 وارتفع سعر الطن بنحو 6000 جنيه خلال الأيام الماضية ليسجل 35 ألف جنيه حاليا  بعد أن كان 29 ألفا قبل أسبوع مع صعوبة تدبير جميع الكميات المطلوبة من التجار والموردين.

‏ولفت إلى أهمية خام «البولى إيثلين» فى قطاع التصنيع كونه يعد مادة خام لعدد من المنتجات وخطوط الإنتاج، ويدخل فى خطوط إنتاج بعض أنواع المواسير بمعايير محددة، وفى خطوط إنتاج الأفلام المستخدمة فى صناعة الأكياس البلاستيكية، فضلا عن استخدامه فى إنتاج العبوات والزجاجات البلاستيكية.

وأضاف «عبد الهادي» أن سعر الطن من خام الـ«بى فى سى» ارتفع بنحو 14 ألف جنيه ليصل إلى  44 ألفا حاليا بدلا من 30 ألفا سابقا.

و لفت إلى أن هذه الزيادات ستنعكس على قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى تعتمد بشكل رئيسى على التجار والمستوردين لتدبير احتياجاتهم لعدم قدرتهم على الاستيراد مباشرة.

وتعد منتجات «البولى بروبلين»، و«البولى إيثلين» وخام الـ « بى فى سى» أحد أبرز منتجات البتروكيماويات وتخضع أسعار بيعها للأسعار العالمية سواء بالنسبة للمنتجات المحلية أو المستوردة .

وشهدت أسعار البترول العالمية تقلبات كبيرة خلال الأيام الماضية شملت ارتفاعات ملحوظة وتخطى سعر البرميل حاجز الـ 100 دولار ليصل يوم الأربعاء الماضى إلى 130 دولارا للبرميل ، وذلك فى ضوء غزو روسيا لأوكرانيا وتصاعد الحرب الكلامية بين موسكو، وعدد من الدول الغربية أعضاء حلف شمال الأطلنطى «الناتو».
اقرأ أيضا  «الزراعة»: 120 مليون جنيه تكلفة إنشاء أول محطة لإنتاج شتلات القصب بأسوان

وأفادت التقارير الصحفية بتعرض بعض الأسواق المالية العالمية للاضطراب بسبب الغزو الروسى، كما يتوقع بعض الاقتصاديين أن يؤدى الصراع إلى تعقيد قرارات البنوك المركزية العالمية برفع أسعار الفائدة، ويرجحون تراجعها عن إجراء الزيادات المخطط لها لتلك الأسعار على الرغم من أن الوضع يزيد الضغوط التضخمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى