مال واقتصاد

مع اقتراب عيد الأضحي: سوق الذهب ” ينتعش”.. والإقبال يزيد 30%

أكد الدكتور وصفي أمين واصف رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية ان الاقبال علي شراء الذهب ارتفع بنسبة 30% خلال فترة الأربع أسابيع الماضية أي منذ الاسبوع الرابع بشهر رمضان موضحا ان المصريين اعتادوا الاحتفال بالزواج والخطوبة أثناء الأعياد والمناسبات الدينية وهو ما يجعل الاقبال علي الذهب خلال تلك الفترات أكثر من غيرها.

أوضح وصفي أننا نعاني من عدة مشاكل تؤثر سلبا علي أسواق الذهب أهمها قرار البنك المركزي المصري بفتح الاعتمادات ب 50 ألف دولار فقط وفي سوق الذهب هذا المبلغ لا يكفي لشراء كيلو و400 جرام وهو ما يعادل انتاج ورشة واحدة في يوم واحد وتتفاقم المصروفات من تكلفة فتح وتخليص جمركي وخلافه لتزيد أسعار الذهب بشكل كبير جدا وعليه توقف معظم التجار.
النتيجة أصبح السوق ليس كما يرام فالمعروض أقل من الطلب وسجل فارق السعر العالمي عن المحلي من 15 20 جنيهاً في كل جرام وهو ما يدعو للخوف من اغراء المهربين فتهريب 2 كيلو ذهب بحجم الجوال يكسب فرق سعر ما لا يقل عن 40 ألف جنيه وهو ما نناشد محافظ البنك المركزي بمراجعته ببحث متطلبات كل مهنة وطبيعتها ففي كلا الحالتين فهناك عملة صعبة تخرج من الأسواق المحلية.
أحمد مجاهد نائب رئيس الشعبة قال ان توقيت الأعياد وإقامة الأفراح بخلاف الاجازات وموسم العائدين من الخارج له تأثير ايجابي لتحريك الأسواق من حالة الكساد التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
أضاف ان الأسعار ليس لها علاقة بالرواج نهائياً والفيصل هنا للحالة المادية للأسرة المصرية. مشيرا إلي أن المصريين العائدين من الخارج لهم تأثير ايجابي ملحوظ أكثر في الأفراح والمناسبات المحلية فمصر من أفضل أسواق الذهب بالمنطقة كمنتج وتشكيله والذوق الرفيع للمنتجات فنحن نميل للذوق الأوروبي.
أشار إلي أن هبوط أسعار الذهب عالمياً قابلها ارتفاع في سعر صرف الدولار محلياً وهو ما أدي لثبات نسبي للأسعار فسعر الوقية بالدولار أما عن الذهب المصري فسجل 265 جنيها للجرام عيار 21 وان ارتفاع أسعار الذهب أدي إلي تجنب المواطنين شراءه نظرا للحالة الاقتصادية التي يمر بها غالبية المواطنين حالياً وبالتالي قرروا استبدال أولوياتهم في الشراء من الذهب إلي أي منتجات أخري تتناسب مع تدهور الحالة الاقتصادية وان نسبة الاقبال علي الشراء ضعيفة. كما ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون خلال الفترة الحالية ساهمت في ضعف الاقبال علي الشراء ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد اتجه الصناع والورش علي المنتج الخفيف والبسيط في الشكل مع تخفيف الأوزان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى