هذا المقال وجدته بموقع أجنبي متخصص بعلم النفس والمشاكل النفسيه , وقمت بترجمته للعربيه لكي انقله لكم .
وهو يتحدث عن
الحاله المزاجية السيئة :
اولا بنبغي ان نعرف ان المشاعر إشارات فقط ..
في هذا العصر، باستخدام التكنولوجيا المزدهرة نادراً ما تجد الشخص الذي لا يعرف كيف يستخدم التلفزيون، واستخدام الهواتف المحمولة، أو حتى قيادة سيارة. أنها ليست فقط عملية للأجهزة، ولكن أيضا أن شاهد المشاكل أثناء استخدامهن لها . وتعلمون أن عند وميض المؤشر قياس الوقود تحتاج سيارتك بالوقود، وأنت تعرف أنه عند ومضات ضوء آخر أن أحد أبواب السيارة ترك مفتوحا . يمكنك استخدام جهاز كمبيوتر، ومئات البرامج الإلكترونية، هناك شيء واحد فقط أنت لا يمكن ان تفهمه او تتعامل معه بشكل صحيح؛ وهو الذات. كل المشاعر تحمل مجرد إشارات يتم ارسالها من عقلك، وتتم ترجمتها بعدة طرق .
تماما مثل السيارة تقول لك أنها تحتاج إلى الوقود، وعقلك ايضا يستخدم طريقه خاصه ليخبرك عن رأيه بأسلوب مختلف لإشارات المشاعر الخاصة بك. وعلاوة على ذلك، مثلما يذهب وميض إشارة الوقود عندما تتزود بالوقود في سيارتك، أكثر العواطف السلبية سوف يذهب بعيداً عندما تقوم باتخاذ الإجراءات المطلوبة.
ازالة الشعور بالضياع او الحيره :
أحد الأمثلة الشهيرة، عندما يكون لديك الكثير من العمل المتراكم للقيام وتشعر أنك ضعت ، بمجرد وضع جدول زمني للانتهاء من العمل الخاص بك وتبدأ بعد جدولة ذلك , الشعور تدريجيا سيختفي، وعلى الرغم من أن قد لا تنتهي من العمل الخاص بك. النقطة هي رد على رسالة الاعتبار الخاص بك و يقول العقل الباطني : أخذت عمل الآن وهنا هو الجدول الزمني، لا حاجة للشعور بالضياع بعد الان”، يستجيب عقلك أيضا بإزالة تلك المشاعر.
سوء الشعور والعقل الباطني :
في بعض الحالات حيث يمكنك فقط تجربة مزاج سيئ دون معرفة ما قد يكون السبب، مشاكل قد تم إرسالها إلى العقل الباطني الخاص بك وتخزينها هناك. عادة عندما تجهل حل مشكلة أو عندما تصبح المشكلة لا تطاق، فإنه قد يتم نقل من العقل الواعي للعقل الباطني ، وعندما يتم نقل المشاكل من العقل الواعي الخاص بك إلى الباطني الخاص بك، قد يعود الشعور السيء لك مرة أخرى، ولكن بأشكال أخرى: مثل الشعور باستمرار المزاجية السيئة أو حتى الكوابيس.
يجب أن يتسرب قمع المشاعر على نحو ما :
وهذا يعني أنه مهما كانت المشاعر التي قد قمعت سوف تتسرب بطريقة معينة وتترجم , قد لا تظهر أن تكون ذات صلة بتلك المشاعر , على سبيل المثال وجود الكوابيس أو سيئة الأحلام أو حتى الصراخ في وجه شخص ما في اول فرصة ممكنة دون أن يكون مذنبا.
الحدود العاطفية :
الحدود العاطفية هي المشاكل أو الأشياء السيئة في الحياة الخاصة بك والتي تمنعك من الوصول السعادة ومن الوصول إلى إمكانات العاطفية الخاصة بك حتى إذا كنت تواجه لحظة جيدة،عليك التحقق من ما إذا كان لديك أي محدد عاطفي الذي قد يكون سببا في حالتك المزاجية السيئة.
أنصار العاطفيه :
على العكس من الحدود العاطفية , هناك ايضا أنصار العاطفية وهي الأشياء التي يمكن أن يساعد على الدعم الخاص بك وحالة عاطفية تمنعك من الوصول إلى أسفل حتى في لحظة سيئة، و أنصار العاطفيه يمكن توفرها لديك حتى عندما تواجه مشكلة. وينبغي وجود العديد من مؤيدي العاطفيه لديك حتى تتمكن من تحقيق الهدف الخاص بك.
نصائح للذين يعانون من الحالة النفسية السيئة والإكتئاب والهم والحزن والقلق والتفكير
أولآ: حافظ على صلواتك الخمسة والنوافل.
ثانيآ: الإكثار من قراءة القرآن.
ثالثآ: إقري هذه الأدعية:
(( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ))
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال))
((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))
((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت))
((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
((الله ربي لا أشرك به شيئآ))
((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر))
رابعآ: أخرج من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.
خامسآ: أشغل نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.
سادسآ: إنس الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتم بالحاضر فقط.
سابعآ: إنظر إلى من هو دونك وإحمد الله على كل شيء.
ثامنآ: إزرع في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكرها بالهم والحزن.
تاسعآ: إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسم الأمر حتى يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ؟
عاشرآ: إجلس مع نفسك قليلآ وإبحث عن الأسباب المباشرة لهذا القلق والتوتر والهم والحزن وحاول حلها لوحدك.