مفاهيم وتطور وظيفة تسيير الموارد البشرية
مقدمة:
تتألف الموارد البشرية من قسمين:
القسم الأول: جميع القادرين على العمل المنتج، ولكنهم لا يعملون ولا يبحثون عن عمل.ويطلق على هؤلاء الأفراد خارج القوى العاملة.
القسم الثاني: جميع الأفراد المتواجدين في سوق العمل، سواء كانوا يعملون فعلا أم يبحثون عن عمل. وتسمى هذه الفئة بالقوى العاملة أو السكان النشيطين. وهي تشير إلى قطاعين من السكان: قطاع المشتغلين الذين يعملون لقاء أجر وقطاع المتعطلين القادرين والراغبين والمستعدين للعمل ، ولكن لا يجدون عملا.
مفهوم القوى العاملة قدرة الفرد على العمل
رغبة الفرد على العمل
اتاحة العمل للفرد( وجود الفرد واستعداده)
وظائف إدارة الموارد البشرية
1- الحصول على الموارد البشرية:
أ- تصنيف الوظائف
ب- تخطيط الموارد البشرية
ج- الاستقطاب والاختيار والتعيين
2- تنمية الموارد البشرية:
3- حسن استخدام الموارد البشرية:
أ- الأجور
ب- الحوافز
ج- تقويم الداء
د- الترقية والنقل
دروس أساسية في إدارة الموارد البشرية
الدرس الأول: الأفراد مختلفون
الدرس الثاني: الوظائف مختلفة
الدرس الثالث: وظيفة إ.م.ب هي التوفيق بين الأفراد والوظائف
الفرد الوظيفة
الحالة أ:
الحالة ب:
الحالة ج:
الحالة د:
lتطور إدارة الموارد البشرية
1- الثورة الصناعية
2- ظهور الحركات العمالية
3- الإدارة العلمية
4- ظهور علم النفس الصناعي
5- ظهور حركة العلاقات الانسانية
6- البدء في ظهور بعض ممارسات إدارة الموارد البشرية
7- البدء في ظهور بعض المتخصصين في إدارة الموارد البشرية
8- ظهور حركة العلوم السلوكية
9- تدخل الدولة بالقوانين والتشريعات
lالشكل التقليدي للنظام
التغذية العكسية
lمكونات النظام
– المدخلات: تتمثل مدخلات أي نظام في موارده وتتحدد بناءا على الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وتشمل الموارد البشرية المادية, المالية والمعلومات التي يتحصل عليها من البيئة(النظام الأكبر). “فالموارد البشرية تضم الأفراد بمختلف شخصياتهم, اتجاهاتهم, دوافعهم والعلاقات الاجتماعية التي تربطهم مع بعضهم البعض أما الموارد المادية فتتمثل
قي المعدات, الآلات والأدوات وتشمل الموارد المالية رؤوس الأموال, وبالنسبة للمعلومات فهي تشمل البيانات الواردة, معالجتها, خزنها واستعادتها.” وتتفاعل هذه المدخلات جميعا لكي تساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
l
عمليات التشغيل: يقصد بالعمليات جميع الفعاليات الفنية والإدارية التي يقوم بها النظام بهدف تحويل تلك المدخلات إلى مخرجات, وتتطلب عملية التحويل تضافر وتعاون عناصر النظام جميعها كما أن نجاح
النظام مرهون بدرجة كبيرة بفعالية هذه العمليات وقدرتها على استيعاب المدخلات المتاحة.
l3- المخرجات: تعتبر المخرجات أساس وجود النظام لأنّها الناتج النّهائي الذي يقدمه للبيئة (النظام الأكبر) وتختلف هذه المخرجات باختلاف طبيعة النظام وأهدافه.
l4- التغذية العكسية: (الرقابة) إنّ عناصر النظام لا تقتصر فقط على المدخلات, العمليات و المخرجات فقط ولكنها تتضمن أيضا عنصرا ضروريا لتحقيق أهداف النظام ويتمثل
l ذلك العنصر في التغذية العكسية من النظام أو الرقابة على النظام إذ أنّها “عبارة عن مجموعة من القواعد والإجراءات المعينة للتحكم في سير العمل في النظم الفرعية لما يضمن أن تعمل كلها نحو تحقيق الأهداف العامة للنظام الأساسي
l
بحيث تكشف عن مدى تحقيق النظام لأهدافه، وفي حالة وجود خلل ما به فإنها تحدد موقعه سواء أكان هذا الخلل بعناصر المدخلات أو بالعمليات من أجل اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة. وتجدر الإشارة إلى أن عدم وجود قواعد وإجراءات محكمة وفعّالة للرقابة داخل النظام سيؤدي بالضرورة إلى فشله أو إلى عدم قدرته على تحقيق أهدافه.
lمكونات نظام إدارة الموارد البشرية
– المدخلات:
و تتمثل عناصر المدخلات في كل من الأفراد,البيانات والمعلومات.
l1- الأفراد:
يقصد بهم العنصر البشري المتاح للمنظمة(المؤسسة) والذي يتمثل في:
* مخزون الموارد البشرية المتاح لدى المنظمة و المتمثل في عدد العمال الحاليين؛
* عدد العمال الذي يمكن الحصول عليهم من البيئة المحيطة بإتباع سياسات وإجراءات معينة.
l2- البيانات والمعلومات:
تعتبر هي الأساس لكل العمليات الخاصة بنظام إدارة الموارد البشرية وبدونها تتوقف هذه العمليات. وتغطي هذه البيانات والمعلومات جوانب عديدة منها:
* حجم ونوعية الأنشطة التي يراد إنجازها
l
* قوة العمل في المستويات والوحدات التنظيمية المختلفة.
* مستويات الأداء النمطية وتوصيف مستوى أداء العمال الحالية.
* الإمكانيات التكوينية المتاحة في المنظمة.
* أنظمة الأجور,الحوافز والخدمات الصحية, الاجتماعية والثقافية.
* الأنظمة الإدارية واللوائح والإجراءات المطبقة.
*الأنماط والخصائص التكنولوجية المستخدمة في المنظمة.
– العمليات:
تتمثل هذه العمليات في مجموعة الإجراءات التي يتم القيام بها على المدخلات للحصول على الأهداف أو المخرجات المطلوبة, ويتضمن نظام الموارد البشرية خمس عمليات أساسية:
* تخطيط الموارد البشرية؛
* الاختيار والتعيين؛
l
* تقييم الأداء؛
* التكوين والتنمية؛
* صيانة الموارد البشرية والمحافظة عليها.
و تمثل أي عملية من هذه العمليات نظاما فرعيا متكاملا من حيث المدخلات, العمليات والمخرجات داخل النظام الكلي إدارة الموارد البشرية.
l3- المخرجات:
تظهر هذه المخرجات من خلال تركيبة وخصائص الموارد البشرية بالمنظمة من مهارات , إمكانيات, قدرات واتجاهات معينة والتي عادة ما تحدد مستوى الأداء والإنتاجية التي يحققها الفرد وبالتالي المنظمة(المؤسسة).
l
– الرقابة على إدارة الموارد البشرية:
تلعب الرقابة دورا أساسيا في نظام إدارة الموارد البشرية و التي بموجبها تكمل حلقات النشاط الإداري، و تعنى الرقابة بمتابعة تحقيق نتائج أداء الأغراض و مدى مطابقة هذه النتائج للمقاييس و المعايير، و بالتالي تعتبر الرقابة مسؤولية كل مدير أو مشرف على كافة المستويات للتأكد دوما ممّا تمّ
تحقيقه على الوجه المطلوب، في كل ما يخص استخدام القوى العاملة. و على هذا النحو فإن عملية الرقابة تشمل مجالات العمل التالية:
l
– الرقابة على توفير اليد العاملة من حيث العدد المطلوب و النوعية الملائمة من الأشخاص اللازمين للعمل في المؤسسة، و واقع الأمر أن تحقيق عنصر الرضا و الرغبة في العمل يتوقف على مدى نجاح سياسات اجتذاب, اختيار, تعيين و تنمية العمال؛
-الرقابة على الأجور و المكافآت، و ذلك عن طريق مقارنة دخول الأفراد من جهة، ومستوى الأداء و ظروف العمل من جهة أخرى لتوفير العدالة في تحديد الأجور مع معدلات الأجور السائدة في المؤسسة نفسها، و المؤسسات الأخرى المتواجدة في البيئة المحيطة؛
– الرقابة على برامج و سياسات الأفراد بغية الرفع من الروح المعنوية لدى العمال، و إشباع رغباتهم، و معالجة الأسباب الكامنة أو الخفية لظواهر الغياب، التأخر، و التخلي أو الاستقالة من مناصب العمل؛
l
-الرقابة الصحية و الرعاية الاجتماعية بقصد حماية العمال من حوادث العمل و من الأمراض، و هذا يتم من خلال إعداد برنامج الأمن و السلامة المهنية، و ضمان مساهمة العاملين في برامج الخدمات الاجتماعية و الصحية.
l