ويتم وصف سياسة كيفية التعامل مع المخاطر عادة في الاستراتيجية المؤسسية، ويمكن لاهداف النشاطات ان تكون مؤشرات على مستويات الخساره المتوقعة او حدود هذه الخسائر.
1- المخاطر العادية
ويمكن معالجة المخاطر العادية كأحداث يومية، مثل تجاوز الحدود او التجاوز .. الخ. وهناك عدد من النشاطات لتقليل اثار هذه التجاوزات والخلل مثل:
– تخزين قطع الغيار (تبديل الوحدات المعطوبة).
– تركيب وحدات احتياط (مثل مولدات الطاقة).
– الاستثمار في انظمة المراقبة (انظمة الانــذار).
– تعيين ” نواب ” للمهام ذات القيمـــــة.
– منع السرقات بوسائل أمن جيدة والحماية من الدمار الناتج عن الحريق … الخ.
2- المخاطر المركبـــــة
تكون العمليات ضمن المخاطر المركبة متكاملة في عملية القرارات الادارية. ومن هذه النشاطات ما يلي:
– استراتيجيات استثمار بديلة (ومن المهم وصف هذه البدائل وأخذها بالاعتبار) وتشمل هذه الاستراتيجيات ايجاد الطرق البديلة في الشبكة.
– تنويع نطاق الخدمات او المنتجات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للسوق (حيث لا يتم الاعتماد على منتج واحد فقط).
– التركيز على العمل الرئيس لزيادة الفعالية وتعزيز المنافسة.
– يتبع تطوير المنتج البحث التقني ويتم تحضيره لضم منتجات جديدة. ويمكن اعتبار عملية التبرير المنطققية اليومية جزءا من هذه العملية التطويرية.
– تطوير الموارد البشرية. رفع مستوى الكوادر لتكون قادرة على تلبية الطلب المستقبلي وتعيين الكوادر الجديدة اعتمادا على الطلب المستقبلي.
3- المخاطر الكبيرة
وهي المخاطر التي يمكن ان تؤدي الى خروج الشركة خارج نطاق الأعمال بسبب تقادم منتجاتها. وللتغلب على مثل هذه المخاطر فان احد الاستراتيجيات الرئيسية للمزودين الكبار وجود أبحاث مكثفة وتطوير قطاع التخطيط للمنتجات المستقبلية. ولا تستطيع مؤسسات الاتصالات الصغيرة المساهمة في عمليات البحث ولا تستطيع توفير موارد خاصة لمثل هذه النشاطات. وتشمل عملية التحليل لمواجهة المخاطر الكبيرة العمليات التالية:
– تجديد التقنية (تحديد الاجهزة والمعدات القديمة).
– الابحاث الاساسية والتطوير (تحديد العمر الاقتصادي للمنتجات والخدمات).