ذات صلة

جمع

وزير الرى: سداد 87 مليون جنيه مديونيات القابضة للرى والحصول على أعمال 600 مليون

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً...

أسعار الحديد ومواد البناء اليوم في الأسواق

تشهد محركات البحث وبالأخص محرك “جوجل” زيادة مستمرة في...

ضبط 12 ألف قضية سرقة كهرباء وتهرب ضريبي.. أبرز أرقام الأمن الاقتصادي خلال يوم

كثفت الإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي بوزارة الداخلية،...

الضرائب تكشف موعد إعلان مجموعة من بنود التسهيلات الضريبية

أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، حرص...

سعر الذهب في مصر اليوم الأحد بالتزامن مع إجازة الصاغة

ننشر أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد بعد ارتفاع...

مكانة التدقيق الاجتماعي ضمن إستراتيجية المؤسسة

منذ وقت كان التخطيط الإستراتيجي للمؤسسة يعتمد الجوانب المالية والمحاسبية، الإنتاجية، التسويقية و التشريعية و ما يترتب عنها من المحيط التنافسي الداخلي و الخارجي، لكن و نظرا للتطور الهام لنظرية المنظمات و طرق التسيير أقتحم مفهوم إدخال

الموارد البشرية ضمن تحديد الإستراتيجية الشاملة للمؤسسة باعتبارها المصدر الأساسي للإنتاجية و تحسين النوعية فأصبح عنصرا فاعلا و فعالا في العملية الإنتاجية و لا يمكن تحديد أي هدف دون تحديد الموارد البشرية التي تساهم في تحقيقه و تهيئتها خصيصا لذلك أي أن عملية البناء الاستراتيجي الشامل للمنظمة ليمكن أن تنفصل على بناء استراتيجي خاص بالموارد البشرية لذلك.

إن تنامي المنافسة الدولية و تلاشي للحدود بالمعنى الكلاسيكي و ظهور التجارة الالكترونية مدعمة بالتطور في طرق الإعلام الآلي و الإنترنت ، مما انجر عنه إعادة التفكير بصفة جذرية لرسم الاستراتجيات لان النجاح أصبح يعتمد على قوة الإبداع و الابتكار المستمر للطرق و المناهج الجديدة بالنسبة للمستلزمات الرأسمالية بما فيها الرأسمال البشري ، و تنامت فكرة لدى المسيرين بأنه ليمكن رسم إستراتجية شاملة بالنسبة لمنظماتهم دون الأخذ بعين الاعتبار لأحد المصادر الرئيسية للموارد ألا وهو المورد البشري حيث أن المقدرة على الإبداع لا يقوم بها التطور التكنولوجي و لكن يتعلق أساسيا بنوعية الاستثمار في المجال البشري و ضمان نضرة ديناميكية مرنة لتنمية هذا العنصر لتمكينه من الاستجابة السريعة للتغيرات التي قد تحدث في الوقت المناسب .

يعتبر التدقيق الاجتماعي وسيلة جد فعالة و إستراتجية مضمونة النتائج و مثبة عمليا من خلال العديد من التطبيقات التي أقيمت قي الدول المتطورة الأوروبية و الأمريكية و استحداث خلايا للتدقيق الاجتماعي بالمؤسسات و مثبة علميا من خلال تطبيقه جنبا إلى جنب مع دراسة علمية في سنة 2001 بأتباع المنهج العلمي للبحث و باستعمال الاختبارات العلمية الممكنة مثل طرق الثبات كإعادة التطبيق ، التجزئة النصفية ، صدق المحكمين ، صدق الاتساق الداخلي و ك² في محاولة لإبراز مدى تطابق المنهجين . فكانت النتائج هامة و توصل البحث إلى تطابق كبيرا جدا في النتائج.

للتوصل النتائج المرضية في ما يخص تحسين و رفع فاعلية و كفاءة تسيير الموارد البشرية لابد أن يدمج على التدقيق الاجتماعي في الرؤية الإستراتيجية الاجتماعية للمنظمة والتي تعتبر جزء هام من التخطيط الاستراتجي الشامل للمنظمة وفقا للنموذج التالي Lasary, 2006,P06]] :

التدقيق الخارجي التدقيق الداخلي
تشخيص البيئة الخارجية
التهديدات و الفرص تشخيص البيئة الداخلية
نقاط القوة و الضعف

مما استلزم على القادة والمسيرين اللجوء إلى التدقيق الاجتماعي لفحص و تشخيص الصحة الاجتماعية للمؤسسات بالإجابة على الأسئلة التالية:

-ما هي الموارد البشرية اللازمة للمشروع بالكمية و النوعية المناسبة ؟

– ما هي الأخطار و التكاليف الاجتماعية التي تعتبر ثقلا على المؤسسة ؟

– ما هي الأسباب الخفية للإختلالات ؟

– هل الأهداف المتخذة في مجال الأفراد متناسقة مع الأهداف العامة للمؤسسة ؟

هذه الأسئلة تشكل العناصر الأساسية للاستجواب الشامل للتدقيق الاجتماعي و التي تدرج ضمن الإستراتيجية الشاملة للمؤسسة.