أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة تضع خططا وسياسات تسويقية مرنة، وتسعى إلى تذليل العقبات أمام المستثمرين باعتبارهم شريكا أساسيا فى تنمية المنطقة، موضحا أن محور قناة السويس هو مستقبل التجارة العالمية وذلك لما تمتلكه المنطقة من إمكانات مادية وطاقات بشرية وبنية تحتية فى مناطقها الصناعية بالإضافة إلى سهولة الوصول من خلال موقعها للأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر العمل الإقليمى حول الاستثمار فى البنية التحتية تحت عنوان «تحقيق نمو مستدام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاستثمار فى جودة البنية التحتية» الذى تنظمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
وقال الفريق مميش إن المنطقة تقوم بتجهيز البنية التحتية فى مناطقها المتنوعة وتعمل على جذب المستثمرين فى وقت واحد،حيث قامت المنطقة بتطوير ميناء شرق بورسعيد وتجهيزه بأعلى المواصفات والمعايير الدولية إلى جانب تطوير ميناء السخنة باعتبارهما قطبى المنطقتين الشمالية والجنوبية.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإدارى إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعمل كمركز لوجستى واقتصادى عالمى يسهم بفاعلية فى تطوير حركة الملاحة والتجارة الدولية، ويفتح آفاقاً استثمارية أوسع فى مجالات متنوعة وواعدة خاصة فى قطاعات النقل والطاقة والبنية التحية والخدمات اللوجستية والتجارية ليكون محور قناة السويس رابطًا تجاريًا واقتصاديًا يتكامل مع مبادرة الحزام والطريق ويربطها بإفريقيا.
وأكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية أن هناك جهودا كبيرة لجعل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاذبة للاستثمار وزيادة دور القناة فى التجارة العالمية خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه قال كارلوس كوندى المدير الإقليمى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتلك إمكانات كبيرة باعتبارها موقعا استثماريا ممتازا يقع على شواطئ طريق تجارى مهم بين أوروبا وآسيا وبالقرب من أسواق عالمية مهمة وسوق محلية وتواجد قوى عاملة وبذلك فهى مؤهلة لأن تكون محورا لوجستيا كبيرا.