وهي طريقة فعلاً قيمة وفعالة للتعلم سواء في المدرسة أو في الحياة عموماً ،وقد أثبتت فعلاً جدواها ففي عالم اليوم وجد أن الإنسان حتى وان اكمل دراسته وبدأ العمل فأنة عادة ما يغير عملة 4 أو 5 مرات خلال حياته وهدا ما يجعل وجود طريقة لنتعلم كيف نتعلم مهمة وضرورية في حياتنا اليوم. أنا شخصياً مرت علي تجربة أنني كنت محتاج أن أتعلم العديد من النواحي المالية والمحاسبية إضافة إلى طرق التعامل مع المراهقين وأيضا عدة برامج على الحاسب الآلي في وقت واحد وكان لابد من وجود طريقة منظمة للتعلم وهنا وجدت موضوع التعلم والسريع فعال ومفيد.
وقد طور هده الطريقة البروفسير كولن روز بعد أن ظهرت نظرية البروفسير هوارد قاردنرز Howard Gardner’s من هارفرد عن مستويات الذكاء السبعة والتي يطول شرحها.
باختصار فأن نظرية التعلم السريع تنص على الآتي:
لابد انك سمعت عن ما يسمى المخ الأيمن والمخ الأيسر، والمخ فعلاً مقسم إلى قسمين. وهذا فقط تبسيط للأقسام والأجزاء الكثيرة في المخ والعالية المقدرة. على كل حال من المفيد دائماً النظر إلى الفرق في ما يستطيع عملة كل من هذه القسمين من المخ.
المخ الأيسر يختص اكثر في التفكير المنطقي، ويتعامل مع التحليل المتأني خطوة خطوة، إضافة إلى معظم مناطق اللغة مثل: الكلام والتفكير في الكلمات، الخ. الناس الذين يصابون بجلطة في المخ الأيسر أو أي مشاكل مشابهة في هذا القسم تجد أن قدراتهم للكلام تصبح محدودة.
المخ الأيمن يهتم اكثر بالتفكير الإبداعي، الموسيقى، إضافة إلى الصور المرئية.
النقطة المهمة هي ان التعلم يكون اسهل واسرع ويبقى لمدة أطول عندما نستخدم المخ بجزئية في التعلم.
خلال السنوات الخمسة الأولى من الحياة، يتعلم الناس أشياء اكثر من أي خمسة سنوات أخرى في حياتهم، وبعد السنوات الخمسة الأولى يذهب الطفل إلى المدرسة ويتغير كل شيء ” اجلس ، طالع للأمام ، كن هادئ ، اعمل ما أقول لك ..الخ ” وتكون هذه نهاية العفوية ، الطاقة ، المشاعر ، التعلم بالمخ ككل. وتبقى فرص قليلة ليتم استخدام الحواس كلها في التعلم.
تقليدياً ، تعلمنا من خلال طرق مثل القراءة ، المحاضرات ، التحليل .. الخ وهي قيمة ولكن ، ضع خطين تحت لكن ، ليست هذه هي الطرق التي يحب ان يتعلم بها كل الناس.
ما نريد ان نعملة الأن هو اضافة الإمكانية لاستخدام مخنا العاطفي والمهم، إضافة الى ذكائنا الطبيعي في مراحل التعلم. وذلك بإضافة أنشطة مثل الموسيقى ، الصور ، الألعاب ، نشاطات بدنية ، استرخاء وتخيل . من المؤكد ان الناس يتعلمون بشكل افضل عندما يحصلون على نشاطات متعددة اثناء التعلم، تجعلهم يفكرون بشكل اعمق عن ما يتعلمون لأننا عندما نقول ماتعلمناة بشكل مسموع جزء كبير منة يتم تذكرة
هدفنا هو تجميع عدة طرق لأخذ المعلومات لأننا نتذكر:
20 % من مانقرأ
30 % من مانسمع
40 % من مانرى
50 % من مانقول
60 % من مانعمل
90 % من مانرى ، نقول ، نسمع ونعمل .
الخطوات الــ6 للتعلم السريع:
1.كن متجهزاً نفسيا
ً
2.أجمع المعلومات
3.أستكشف الموضوع
4.أحفظ النقاط الرئيسية
5.أختبر مدى معرفتك
6.مارس وقيم ما تعلمته
شرح للخطوات
الخطوة 1 : كن متجهزاً نفسياً
* اجلس في مكان هاديء وأنظر الى نفسك وقد أنهيت تعلمك بنجاح.
* تخيل خط النهاية.
* مارس حركات استرخائيه.
* بهدوء وضح الهدف لنفسك والوقت اللازم له.
الخطوة 2 : أجمع المعلومات
* أنظر الى الموضوع من أعلى(helocopter vision).
* أطرح الأسئلة على نفسك عن الموضوع.
* أستخدم الأقلام الملونة في كتابة الملاحظات.
* أستخدم الأوراق اللاصقة والبوسترات لتدوين ملاحظاتك.
* قسم الموضوع الى أجزاء صغيره يمكن تحقيقها.
* أجمع المعلومات التي تناسبك.
* حدد المعلومات المعروفة لديك.
الخطوة 3 : أستكشف الموضوع
* ارسم خريطة ذهنية(mind map)/لوحة بيانات.
* استخدام الكروت( ndex cards)/الألوان.
* تجربة لغتك الخاصة او العامية.
* تسجيل الصوت على شريط كاسيت.
* لعب الدور/تعليم شخص آخر.
* أعاده تجميع الأسئلة.
* ضع النقاط التي تريد تعلمها على لحن/قصيده/خلفيه موسيقية او اصوات طبيعي(هناك تسجيلات لصوت البحر او عصافير وماشابه).
* أسس قاعدة للمعلومات المكتسبة.
الخطوة 4 : أحفظ النقاط الرئيسية
* تسجيل النقاط الرئيسية وترتيبها.
* استخدام الكروت.
* اختبار ما تستطيع تذكره:من الذاكرة او بالرسم او بالألعاب.
* استخدام مفكرة الجيب.
* الاسترخاء وترديد اللحن او القصيدة التي وضعتها في الخطوة السابقة.
الخطوة 5 : أختبر مدى معرفتك
* أختبر نفسك بالكروت بأن يكون الكرت بيدك تختلس نظرات الية كلما صعب عليك تذكر المعلومة.
* أشرح الموضوع لشخص آخر.
* أستمع لاقتراحات الآخرين.
* ضع معايير لجودة ما ستكتسبه.
* راجع الموضوع ذهنياً وتعلم من الهفوات.
الخطوة 6 : مارس وقيم ما تعلمته
* ماالذي تعلمته بشكل جيد؟
* ماالذي أستطيع تعلمه بشكل أفضل؟
* ماالذي سأتعلمه في المرة القادمة؟