في مؤتمر يحمل عنوان الكراهية عبر الإنترنت: تعصّبٌ أعمى وتحيُّز [Cyberhate] : أُثير موضوع الكراهية والتعصب الأعمى اللذين يتزايدان بإستمرار على شبكة الإنترنت. وأفاد المندوبون الصحفيون عن طرح المسألة التالية فـي المؤتمـر:
سماح النت لكثير من المروّجين للكراهية، بنشر رسائلهم الحاقدة على نطاقٍ أوسع بكثير من السابق.
طبعاً من المستحيل أن نعرف مَنْ المسؤول عن صفحة ويبٍ [web] معينة مِنْ مُجرّد التدقيق فيها. فقد يكون شخصاً واحداً أو ربما شخصين، يزعمان أنهما جماعة كبيرة من الناس. ويتمثل الخطر في انّ الأشخاص الذين يطّلعون على مواقع الكراهية قد يكونون غير مؤهلين للتحقق من صحّة أو دِقة المعلومات التي تُقَدّم لهم عبر تلك المواقع. إنّ مواقع الكراهية هي مشكلةٌ هائلة لن تُحلَّ من دون وضع خطة منظّمة لذلك. كذلك يسمح الإنترنت بانتشار الملاحقة المزعجة للآخرين على نطاق أوسع. فلسوء الحظ، قد يُسْتَهدف المراهقون، الذين كانوا قد تعرّضوا من قبل للسخرية في مدارسهم، قد يُسْتَهدف هؤلاء على صفحات ويبٍ [web pages] صمّمها زملاؤهم. ومن الواضح أن تلك الأعمال تتضمّن ملاحقةً مزعجة للآخرين، ويجب أن تُعالَج بالطّرق المناسبة