أكد المهندس على موسى رئيس غرفة القاهرة التجارية السابق، أن إنتاج الزجاج أصبح يزيد عن حاجة السوق المصرية مع وجود فائض للتصدير للسوق الخليجي لتلبية
الطلب المتزايد للزجاج المسطح مع نمو سوق الإنشاءات في المنطقة العربية.
وأضاف أن مصر تنتج أربعة أنواع من الزجاج وهو الشفاف والملون والديكور والمقاوم للحرائق، مشيرًا إلى الزجاج عاكس للطاقة الشمسية ينتج الآن في مصر، وهو مصمم بعناية لتلبية احتياجات البلدان الحارة، حيث أنة يوفر مزايا منها التحكم في الطاقة الشمسية وبناء المحطات الشمسية، بالإضافة إلى الحد من وهج الشمس ويعطى أيضًا شكلًا خارجيًا متميزًا، وعلاوة على ذلك يضيف نوعا من الخصوصية فهو زجاج مناسب لجميع أنواع الواجهات الزجاجية لأنة أثناء عملية التصنيع يتم وضع طبقة شفافة من الأكاسيد المعدنية على الزجاج الساخن لتعزيز خصائص هذه التقنية وجود طبقة قوية تتمتع بدرجة عالية من المتانة وتدوم مع الوقت.
وأوضح على موسى، أن صناعة الزجاج أصبحت إحدى الصناعات الأساسية في السوق المصري حيث بلغ متوسط الاستهلاك المصري 300 ألف طن سنويًا.
يُذكر أن مصر كانت تقوم باستيراد 50% من إحتياجاتها حتى عام 2010، ومنذ 2011 أصبح الإنتاج المصري المحلي من الزجاج المسطح يغطي احتياجات السوق المحلي مع وجود فائض للتصدير مما ساهم في دفع الحركة التنموية للسوق المصرية.
وأشار موسي، إلى إن عمليه تصنيع الزجاج لها عوائق لأنها عملية تصنيع تعتمد على فرن دائم التشغيل حيث يعمل فرن الانصهار بدون توقف، هذا العائق نادرًا ما يتواجد بالصناعات الأخرى، موضحًا أنه من المنظور الاقتصادي، فإن هذه العوائق الفنية تضطرنا للاتجاه إلى تصدير المنتج الزائد، وينتج عن ذلك اسعار تصدير هزيلة كنتيجة لإضافة تكاليف التغليف والشحن المرتبطة بنشاط التصدير.