تسببت الندرة الحادة فى السيولة بجلسة التعاملات بالبورصة فى إحداث تباين بالمؤشرات تراوح بين 0.12% هبوطاً وارتفاع مؤشر الخمسين 0.06% ، وخسر رأس المال السوقى 1.6 مليار جنيه ليستقر عند 405.7 مليار جنيه بسبب مبيعات المصريين والأجانب، خاصة المؤسسات، وبلغ حجم التعاملات 206 ملايين جنيه. وقال الدكتور مصطفى بدره خبير أسواق المال فى تعقيبه على الجلسة: إن التعاملات دائما ما يغلب عليها رغبة المستثمرين فى تسوية مراكزهم المالية قبل نهاية الشهر حتى لا يتعرضوا لفرض عوائد جديدة على القروض التى حصلوا عليها من شركات السمسرة لإجراء عمليات الشراء بالهامش، علاوة على هدوء التعاملات لغياب المحفزات الاقتصادية.