طالبت ندوة الشباب والمشروعات الصغيرة التى نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية بالاتحاد العام للجمعيات الأهلية بضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى وإتباع سياسة التدريب التحويلى وربطه باحتياجات سوق العمل لتوفير فرص عمل كبيرة نظرا لصغر رأس المال المستثمر.
وأكد الدكتور عـلاء رزق رئيس المنتدى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر التى تعد قاطرة التقدم الاقتصادى لأى دولة مع أهمية تأهيل وتمكين الشباب حتى تكون لدينا عمالة فنية مدربة ومؤهلة لسوق العمل بالداخل والخارج ، مشيرا إلى ان الاقتصاد التنافسى لا يقوم على وجود الشركات العملاقة والكبيرة وحدها فقط بل وجود بيئة جذابة للأعمال الريادية وتوفّر شبكة واسعة ومتنوعة من المشاريع الصغيرة القادرة على تلبية احتياجات الشركات الكبرى.
وأضافت الدكتورة جيهان صالح خبيرة التنمية البشرية أن هناك ضرورة لأن يكون التعليم مناسبا لاحتياجات سوق العمل مطالبة بتغيير ثقافة المجتمع حتى نستطيع تحقيق ذلك وتوسيع مفهوم التنمية المستدامة .