بدأ التفكير بالمصارف والأعمال المصرفية من منظور الفكر الإسلامي في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت أول محاولة لإنشاء المصارف الإسلامية في إحدى المناطق الريفية في باكستان خلال الأربعينات من ذلك القرن من خلال إنشاء مؤسسة تقوم باستقبال الودائع من الموسرين وإقراضها إلى المزارعين المُحتاجين للأموال وذلك بدون عائد، وكانت المؤسسة تتقاضى أجوراً رمزية تغطي تكاليفها الإدارية فقط، ثم ظهرت التجربة الثانية في الريف المصري في الستينات من خلال تأسيس بنوك ادخار إسلامية، في عام 1971 تم إنشاء بنك ناصر في مصر ليقوم بكل أعمال المصارف دون التعامل بالربا (أخذاً أو إعطاءً).
في عام 1975 تمّ افتتاح المصرف الإسلامي للتنمية (كمصرف إسلامي دولي) في مدينة جدة بالسعودية و تتالى بعد ذلك ظهورها بالدول العربية و الإسلامية أما بالنسبة لسورية يعتبر بنك الشام أول مصرف إسلامي في سورية حيث بدأ نشاطه في 27/8/2007 , ثم تلاه بنك سورية الدولي الإسلامي حيث بدأ نشاطه في 15/9/2007في فرعه الأول في دمشق ثم 20/10/2007في فرعه الثاني في حلب .