حالة الاكتئاب العام التي قد تستحوذ علي أحاسيس ومشاعر الناس بسبب الأحداث الجارية الآن تستلزم شيئا من المقاومة الذاتية وعدم الاستسلام مع بعض النصائح الواجب اتباعها لتفادي حدوث المضاعفات وهذه النصائح هي كالآتي:
1ـ الإيمان بقضاء الله وقدره, وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم, وعسي أن تحبوا شيئا وهو كره لكم.
2ـ الانشغال الدائم والانغماس الشديد في العمل الدءوب مع الالتزام بخطة مستمرة للعمل والانجاز ومتابعة التنفيذ أولا بأول.
3ـ ممارسة الانشطة الحركية بالرياضة البدنية وليكن المشي اليومي لمدة لاتقل عن نصف الساعة والعمل علي تغير روتين الحياة اليومية كلما أمكن ذلك.
4ـ عدم النوم خلال النهار حتي يتحقق النوم الهادئ العميق ليلا.
5ـ عدم الانفراد والعزلة ومراعاة الوجود وسط الجماعة دائما.
6ـ الالتحام بالطبيعة كلما أمكن ذلك خاصة الخضرة والماء والهواء وغيرها.
7ـ الاهتمام بتناول الطعام الذي يحتوي علي الفيتامينات الطازجة في الخضار والفاكهة مع التنوع في الوجبات.
8ـ تجنب الانفعالات المفرطة والدخول في متاهات المشاكل التي لاجدوي منها مع محاولة التمسك بالعفو والتسامح وتفويض الأمر لله.
9ـ ممارسة فن الاسترخاء البدني والنفسي والروحاني يوميا عدة مرات.
10ـ تجنب تناول المنبهات والامتناع عن التدخين نهائيا.
وبهذه النصائح العشر يمكن أن يجعل الفرد لحياته معني وأن يتجنب شر الدخول وفي دائرة الاكتئاب والتي قد يحتاج الأمر معها إلي تناول العقاقير والعلاجات الكيميائية النفسية.
يطور أخصائي في الطب النفسي الأمريكي، نظاماً جديداً للعلاج النفسي الخاص بمكافحة الاكتئاب، يحاول من خلاله تجنب النتائج الجانية للأدوية العادية التي تؤدي إلى تبدلات في الوزن وأنماط النوم،
وذلك من خلال التركيز الرياضة البدنية فحسب للتغلب على المرض الذي يصيب مئات ملايين الأشخاص حول العالم.وقال الباحث أنه يعتمد على بيانات سبق وظهرت في دراسة أجرتها جامعة “ديوك” عام 1999، أكدت خلالها أن المكتئبين الذين انضموا لبرنامج تمارين سويدية تحسنوا بنفس مقدار المرضى الذين تناولوا عقار “زولوفت” الذي تبلغ مبيعاته السنوية ثلاثة مليارات دولار.وذكر أن الأبحاث التي يجريها لا تؤكد قدرة التمارين الرياضية بمفردها على معالجة الاكتئاب الراهن فحسب، بل يمكن أن يكون لها دور أساسي في عدم عودته مستقبلاً.وتشير الأبحاث إلى أن التمارين تدفع الدماغ إلى القيام بنفس العمل الذي تقوم أقراص الدماء، فبعد أسابيع من التمارين المنتظمة تظهر في الجسم تبدلات جينية معينة تؤدي إلى ارتفاع إفراز الدماغ لمادة “غالانين” التي ثبت أن لها الدور الأساسي في الحد من التوتر العصبي.