وزارات ونقابات

نصار خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى: التنسيق مع الزراعة وقطاع الأعمال لتطوير الصناعات النسيجية

أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، حرص الحكومة على الارتقاء بقطاع الصناعات النسيجية ، بدءاً من زراعة القطن مروراً بصناعة الغزل والنسيج والصباغة والملابس الجاهزة، للوصول بها إلى مستويات عالمية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية ، وأشار الى أن هناك تنسيقا بين وزارتى الزراعة وقطاع الاعمال العام لتنمية وتطوير هذه الصناعة الحيوية ، كواحدة من 5 صناعات رئيسية تركز عليها استراتيجية الوزارة للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية حتى عام 2020.

وأوضح الوزير ــ خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للصناعات النسيجية ، أهمية الصناعات النسيجية فى منظومة الاقتصاد المصرى ، حيث يمثل هذا القطاع نحو 3% من الناتج المحلى الإجمالى ، و27% من الناتج الصناعي، كما تستحوذ صادرات القطاع على نحو 12% من إجمالى الصادرات المصرية، مشيرا إلى أن الحكومة تولى الصناعات النسيجية أهمية كبيرة باعتبارها من الصناعات الحيوية ، التى تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة تؤهلها لزيادة معدل الصادرات، وتوفير فرص العمل أمام الشباب.

ومن جانبه أكد المهندس مجدى طلبة، نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، ان خطة العمل التى وضعها المجلس تناولت التحديات العاجلة ومنها إصلاح منظومة زراعة الأقطان والتوسع فى استيراد القطن قصير التيلة، وفتح منافذ جديدة للاستيراد لتلبية احتياجات الصناعة المحلية، وإدخال التكنولوجيات الحديثة فى الصناعة بما يسهم فى زيادة القدرة التنافسية

وأوضح الدكتور محمد عبد المجيد مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة حرصت هذا العام على زيادة المساحات المزروعة من القطن، حيث بلغت 336 ألف فدان ، و زيادة إنتاجية الفدان لتصل إلى 8 قناطير للفدان الواحد. ودعا محمد المرشدي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إلى أهمية توحيد جهود الكيانات العاملة فى هذه الصناعة الحيوية، ودمجها فى كيانات موحدة لتعظيم الاستفادة منها .

وأوضح المهندس نبيل السنتريسي، رئيس الاتحاد العام لمصدرى الأقطان، أهمية التوسع فى الزراعة الآلية للأقطان متوسطة التيلة وبصفة خاصة فى المساحات الكبيرة بالوجه القبلي، بهدف توفير احتياجات الصناعة المحلية .

وأشار المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، إلى زيادة معدلات التصدير إلى عدد من الأسواق الكبيرة ومنها السوق الروسية والبريطانية و بعض الدول الافريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى