وأضاف ضاحي، علي هامش اجتماع نظمه مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة معتز رسلان، بالقاهرة اليوم، أنه جار حاليًا دراسة منع مرور النقل الثقيل لمدة يومين أو 3 أيام أسبوعيًا بالطريق المذكور، بعد تدبير وزارة النقل للشاحنات المتجهة إلى الإسكندرية، كحل بديل.
وأشار الوزير، إلي أن الحكومة تعمل حاليا علي حل أزمة المرور، من خلال تشكيل لجنة متخصصة لتحقيق السيولة المرورية، إلا أن النتائج لن تظهر سريعًا، موضحا أن أحد أهم المداخل لحل تلك الأزمة يتمثل في تركيب كاميرات المراقبة الذكية، وإعادة رجال الشرطة المعروفين قديما بـ”الكونستابل” للخدمة، وإجراء تنسيق كامل بين جميع الجهات ذات الصلة بمشكلة المرور، والتى تزيد على 20 جهة، ومساعدة الرأي العام والإعلام في القضية، لأن بها جانبا مجتمعيا.
كما كشف ضاحى، عن اجراء دراسة لكيفية تعميق مجرى النيل بالتعاون مع النمسا، وتجري حاليًا اختبارات لإنشاء مجرى برنامج إليكتروني أشبه بالـ”جي بي إس” للمجرى الملاحي، ومعالجة كل ما يعترض النيل كمجرى للنقل، من مشاكل فى “الهويس” والكبارى، وطرح عدة مراس للتطوير تباعا.
وعلي جانب آخر ذكر ضاحي أن قطاع السكة الحديد، مازال يعاني من الترهل نظر لوجود نحو 65 ألف عامل موظف، مؤكدا أن هيئة السكة الحديد قررت منع التدخين في عربات القطار الجديدة واجراء اصلاحات علي القطاع ككل.