الانسان بطبيعته يشعر بالسعادة عند ما يسمع ثـناء يخصه او مدحاً يليق به او يشعر بتقدير
الاخرين نحـوه فترتفع معنوياته وتزداد اواصر المحبة بيـنه وبين الاخرين
ان الهدية هي إحدى اهم وسائل إذ كاء روح الثناء والمدح والتقدير بين الاشخاص لما لها من قدرة
على التـعبير عما تحـمله ذات المهدي الى المهدى إليه إنها جنبا الى جنب مع الا بتسامة
والكلمة الطيبة تكمل الصورة التي تزدان بها العلاقة الانسانية وتـنمو معها اواصر الحب والاعزاز
ووفقاً لما يقول علماء النفس ان الهدية تعتبر من انواع العلا ج النفسي للذات فهي صورة تعبيرية
عن تقدير أو اعجاب او إعزاز
هدفها اسعاد شخص ما واذا كان هذا يحدث من اقرب الناس الى الذات كالزوج الى زوجته او
العكس او الأبن او الأبنة للوالد ين او العكس أو من الزميل او الصديق فهذا يعطي الهدية قيمة
نفسية كبيرة لدى الشخص المهدى إليه حيث ان قيمة الهدية ليست فى ثمنها المادي إنما هي في
قدرتها على التعبير عن المشاعر الانسانية ذلك ان الانسان يحتاج دائماً الى الدعم النفسي
المستمر وذلك من المحيطين والاقارب في صور مختلفة من الاهداء
فمثلاً زيارة المريض فوق انها واجب ما هي إلا إهداء .. وخطاب المعايدة هو اهداء وكذلك الرسالة
الهاتفية اهداء والهدايا تختلف انواعها … فالاهداء الطيب يزيد الوصال ويكسب المهدى إليه متعة
نفسية كما يسعد المهدي لإحساسه بانه قادر على العطاء … إن الاهداء يعتبر مفتاحاً لحل
الكثير من المشاكل الاسرية وغير الاسرية حيث يزيد من الترابط والتلاحم والتقارب بين المهدي
والمهدى اليه … لذا ينبغي علينا جميعاً كباراً وصغاراً ان نعـود انفسنا على ارساء قواعد
المجاملة بيننا وبين الناس فنقدم لهم الهدايا الرمزية في المناسبات المختلفة ونرفق هذه الهدايا
بهديتين
الا بتسامه
و الكلمه الطيبه