spot_img

ذات صلة

جمع

سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 فى مصر

ارتفع سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الثلاثاء مستهل...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بمنتصف التعاملات ليتجاوز مستوى 26 ألف نقطة

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

سعر العملات اليوم الثلاثاء 11/ 6 /2024 فى البنوك المصرية

شهدت أسعار معظم العملات اليوم الإثنين 10 /6 /2024...

الصادرات الغذائية ترتفع 34% لتسجل 2.1 مليار دولار فى 4 أشهر

بلغت صادرات الصناعات الغذائية خلال الأشهر الأربعة الأولى من...

رئيس مصلحة الضرائب: نحرص على تحديث النظام الضريبى وجعله أكثر كفاءة وعدالة

أكدت "رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية" على...

هل انت ضفدعة

هل انت ضفدعة

هل أنت ضفدعة؟

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها
في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة
تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه.
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية
ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل
إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى
أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي.

العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب
إلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل
فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له

هذا هو حال الحياة معنا دائما،
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها..
ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها.

قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن..
هل هناك تغيرات من حولك؟حقيقة ستدهش من حجم التغيرات
التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟

هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل..
وأن معظم النار من مستصغر الشرر؟

هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت
وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها؟..

أنك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات
التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك؟.

هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟..

فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم
ويبعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟

كيف كان حالك مع أهلك؟..

هل فوجئت أنك أصبحت شخصا قاطعا لصلة رحمك
ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها
قد أودى بك بعيدا عن أهلك؟كيف كان حالك مع نفسك؟..
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر
والقرآن أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على أنك جاهل
متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك؟ كيف كان حالك مع إخوانك؟..
هل فوجئت الآن أنك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة
قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت؟

في كل شؤون حياتك قف مع نفسك واسأل: هل أنت ضفدعة؟

 

منقول

spot_imgspot_img