ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في مصنع بالالف مصنع التجمع الثالث

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – للعمل بمصنع بالألف مصنع التجمع...

وظائف محاسب تكاليف في كبري المجمعات الطبيه – خميس مشيط

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب تكاليف – للعمل بكبرى المجمعات الطبية...

وظائف محاسب في شركه كواليتي فودز للتجاره – طنطا

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – شركة كواليتي فودز للتجارة و...

وظيفة محاسب في شركه عقارات بمدينه نصر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة عقارات بمدينة نصر – خبرة...

مطلوب محاسبين في شركه متخصصه في صناعه البلاستيك – اكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين – شركة متخصصة في صناعة البلاستيك...

هل تحتاج الى حجر للتنبيه؟؟؟

هل تحتاج الى حجر للتنبيه؟؟؟

بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن.

نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك …

وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق… إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير… فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له…: يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال …!!

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ‘ أنا متأسف جدا يا سيدي ‘ لكنني لم أدري ما العمل! لقد أصبح لي فترة طويلة من اليوم ، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي… ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض …

ثم تابع كلامه قائلا …: إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة… وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا… أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه؟ لقد أصبح له فترة من الوقت هكذا، وهو خائف جدا… ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر …!!

 

 

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتدأ يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة …

بعد إنتهاءه… سأله الولد : والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة… ؟ أجابه الرجل… لا شيء يا أبني… لا تأسف على السيارة …!

(( لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا… عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه ))

 

 

إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا…بينما هم ينسون الله كليا… إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه… فينعم علنا بالمال والصحة والعلم و……..ولا نلتفت لنشكره، يكلمنا … لكن ليس من مجيب..

فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب…

الله يرسل اليك رسائل كثيرة لكي ترجع اليه

فهل قرأت الرسالة؟؟

هل عرفت ما معني الرسالة ؟

إجلس ساعة مع نفسك و استرجع شريط حياتك

كيف هي علاقتك بالله

هل تحرص علي طاعته ؟

هل تحرص علي أن يكون الله راضي عنك ؟

ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله.؟؟

إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة…فسياراتنا مؤمن عليها، وبيوتنا مؤمنة، وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين…

لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟ فهل أنت منتبه؟

أم تحتاج الى حجر ؟؟؟