سجلت أسعار الخضر والفاكهة زيادة ملحوظة. متأثرة بالارتفاع الكبير في درجات الحرارة والذي أثر علي تلف كميات كبيرة من المحاصيل مع تراجع الكميات الواردة.
وقال ثابت عبدالحميد تاجر خضروات “بشبرا” إن الطماطم تتراوح بين 200 و300 قرش للكيلو والبطاطس 300 قرش للكيلو والبصل 175 قرشاً للكيلو والفلفل 250 قرشا والباذنجان الرومي تراوح من 200 و250 قرشا للكيلو والأبيض 250 قرشا للكيلو.
أوضح أن هناك تراجعا في حجم المبيعات بسبب انخفاض المعروض. مشيراً إلي أن استمرار الموجه الحارة. سيؤدي إلي مزيد من الارتفاع في الاسعار.
أضاف أن الليمون تراوح من 5 و8 جنيهات للكيلو والكوسة 7 جنيهات والفاصوليا 13 جنيها والجزر 400 قرش للكيلو والخيار من 5 و6 جنيهات للكيلو والملوخية 300 قرش للكيلو والبامية من 7 و8 جنيهات للكيلو والثوم 10 جنيهات.
وأوضح محمد العدوي تاجر “بسوق العبور” أن ارتفاع درجات الحرارة المبالغ فيه أدي إلي سرعة نضوج المحاصيل والتي ساهمت في توافر المعروض بكثرة.
أشار إلي أن الزيادة في أسواق التجزئة سببه غياب الرقابة وقيام التجار بعرض كميات محدودة. خوفاً من تعرضها للتلف في ضوء الوضع الحالي. موضحاً أن غالبية التجار ليس لديهم ثلاجات للتخزين الأمر الذي يجبرهم علي عرض كميات قليلة وبيعها بأسعار مرتفعة.
أوضح أن المشكلة التي ظهرت في الاسواق هي قيام تجار التجزئة ببيع السلع بأكثر من قيمتها. ونجد أن بعض الطماطم في أسواق الجملة لا يتجاوز ال100 قرش. وتباع ب300 قرش لكيلو التجزئة والكوسة سعر الجملة بها 60 قرشا وتباع ب4 جنيهات.
وقال الدكتور نادر نور الدين الخبير الزراعي. أن ارتفاع درجات الحرارة الكبيرة سيؤدي إلي تلف المحاصيل خاصة للخضروات. مشيراً إلي أن الموجهة الحارة. تعمل إلي موت الخلايا النباتية ومنع تدفق المياه من الجذور إلي الأوراق وتتسبب في إصاباتها بمرض “البياض الدقيقي”. والذي يؤدي لإصابة الذبول العناقيد الزهرية وانخفاض نسبة عقد الثمار.. عند بدء تكوينها وتؤدي إلي توقف نموها وتغطيتها بطبقة بيضاء رمادية. أما إذا أصيبت الثمار وهي في طور متقدم فإنها تنمو نمواً غير منتظماً وتجف وتأخذ لوناً غير طبيعي “بني فأسود” وكثيراً ما تتشقق ولا تنضج عند اشتداد الإصابة. وتنبعث من المناطق المصابة رائحة كريهة تشبه رائحة السمك الفاسد وذلك نتيجة تحلل الميسيليوم البروتيني.
أشار إلي أن تلف المحاصيل الزراعية طبيعي والموجه أيضا ستؤدي إلي سرعة نمو المحاصيل الحالية وتلف بعض الاصناف مثل الموز والبطيخ والكنتلوب والطماطم. مشيراً إلي أن الكثير من المواطنين يقومون بتقليل الكميات الحالية خوفاً من تلفها.
أوضح أن سبب تلف المحاصيل الحالية يرجع إلي سوء وجودة الكيماوي والتقاوي والهرمونات المستخدمة في الزراعة. علي الرغم من أن هذه الموجة تكون مفيدة لمحاصيل مثل القطن والتي تساعدها في القضاء علي الحشرات.