عقد الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات اجتماعاً مع مديري الإدارات العامة “الإدارة العامة لمكافحة الآفات – الإدارة العامة لـ مكافحة القوارض – الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي”، ومديري عموم مناطق مكافحة الآفات “مناطق شمال وجنوب الصعيد ومناطق شمال وجنوب وشرق الدلتا ومنطقة القناة وسيناء” التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات وذلك لمراجعة الإجراءات التي تمت خلال الموسم السابق الخاص بتتبع الآفات ومكافحتها والدروس المستفادة والمعوقات التي يجب تذليلها.
كما تم تقييم أداء مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة، و التأكيد على الحفاظ على الأبنية والوسائل التكنولوجية المختلفة وصيانتها وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات الالكترونية و الحفاظ على وصيانة اللوجستيات الخاصة بالإدارات المختلفة و ضرورة الاهتمام بالمرور على الحاصلات الزراعية المختلفة والتأكد من إتمام العلاجات بالمبيدات الموصى بها والمعتمدة وبالطريقة الصحيحة.
كما تم التأكيد أيضًا على تخصيص واستخدام مبيدات آفات القطن وآلات الرش اللازمة لذلك و التأكيد على اعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء – الجراد – القوارض – دودة الحشد الخريفية – النمل الأبيض – العفن الهبابي – آفات القطن و ضرورة تدوير وتشغيل العاملين بالإدارات المختلفة طبقاً لمقتضيات الموقف.
ووجه رزق الشكر للعاملين بالإدارات المختلفة وحثهم على بذل مزيداً من الجهد والعمل وأكد أن حالة المحاصيل مطمئنة حتى الان وأن الإدارة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على الزراعات المختلفة في ظل تحديات تغيرات مناخية حادة.
كما شكل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجنة من منطقة شمال الدلتا لمكافحة الآفات والإدارة العامة لمكافحة الآفات لمتابعة اعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء في سيوة (محافظة مرسى مطروح) حيث قامت اللجنة بالمرور على بعض زراعات النخيل ومراجعة موقف سوسة النخيل والعلاجات التي تمت والوقوف على اهم المعوقات التي تواجه اعمال الفحص و المكافحة وعقد مجموعة من الندوات الارشادية لمزارعي النخيل لتعريفهم بطرق الفحص والعلاج باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكية.
كما تم عقد 2 حقل إرشادي بمركز سيوة بالإضافة الى ندوة ليلية للمزارعين، وايضاً متابعة سير العمل في معمل اكثار طفيل الترايكوجراما كأحد طرق المكافحة الحيوية والتي تستخدم في مكافحة ديدان ثمار البلح والتي يطلق على اعراضها الحُميرة.