عقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا مع الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين وعدد من الشركات التابعة لوزارة النقل ومجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وذلك لبحث أوجه وفرص التعاون المشترك.
وأكدت وزارة قطاع الأعمال، أنها عازمة على تنفيذ مشروع ضخم من خلال الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى والشركات التابعة لها لمد جسور التجارة الخارجية إلى إفريقيا وأوروبا وتسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والأوروبية والوصول إلى أسواق جديدة لدعم الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى الدور الهام الذى يمكن ان تلعبه مصر كبوابة شمالية للتجارة الإفريقية مع دول أوروبا.
وأوضحت الوزارة، أنها ستوفر عناصر الدعم اللوجستي من خدمات النقل والتخزين والتجارة الخارجية والتأمين من خلال استغلال إمكانات الشركات التابعة لها في الشركتين القابضتين للنقل والتأمين، وأنه يجري العمل على تأسيس شركة للتسويق والوساطة في التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتضمن البيان الصادر عن وزراة قطاع الأعمال، اليوم، أنها ستنظم مؤتمرا للمتعاملين في التجارة الخارجية من مصدرين ومستوردين فى كافة المجالات في مطلع يوليو المقبل سيتم خلاله الإعلان عن توفير خط ملاحي منتظم من ميناء العين السخنة إلى دول شرق إفريقيا في أكتوبر 2019 بما يضمن الوصول إلى نحو 6 دول بخلاف امكانيات الوصول إلى الدول الحبيسة من خلال تأجير مستودعات للصادرات المصرية بها ، مع توفير باقي خدمات الجسر في أبريل 2020، لافتا إلى أنه من المستهدف أيضا إحياء الخط الملاحي “الرورو” بين الموانئ المصرية والأوروبية، الذى أثبت نجاحاً كبيراً فى عام 2010، و توقف بسبب ظروف عدم الاستقرار السياسى فى 2011، ومازال عليه طلب كبير من جانب المصدرين.
كما تدرس الوزارة حاليا إعادة هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل ذات الأنشطة المتشابهة سواء في قطاع النقل البري للركاب أو البضائع والتجارة الخارجية بهدف تكوين كيانات اقتصادية قوية.
كما نوهت وزارة النقل، إلىأن إفريقيا سوق واعدة وأن توفر عناصر الجسر في ظل دراسة للسوق والاحتياجات المطلوبة تضمن تعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية، كاشفت أنه تم تشكيل لجنة لدراسة طاقات النقل المتاحة وتطوير خدمات النقل البحري، في ضوء التوجيهات الحكومية في هذا الشأن، وذلك بالتعاون مع الوزارات المعنية ودعوة وزارة قطاع الأعمال العام للمشاركة في تلك اللجنة.