قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي سينعكس على الرعاية الصحية التى يتلقاها البشر وطبيعة طعامهم وتعليمهم فى المستقبل، فهو ببساطة شديدة عبارة عن تغذية المنظومة الحوسبية باحجام هائلة من البيانات تمكنها من تحليلها ومقارنتها والخروج بنتائج.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه إذا لم تتغذى هذه المنظومة بالخصائص الوراثية والصحية للإنسان الأفريقى، ستكون كفاءتها عند معالجة الأفارقة وتشخيص أمراضهم أقل كمثال.
وأوضح الوزير أن المواثيق والاتفاقيات الدولية التى ستنظم هذا الأمر تجرى حاليا مناقشتها فى أررقة المنتديات الدولية، ومن ثم لابد من خلق موقف إفريقى موحد يرعى مصالح الدول الأفريقية ويثبت حقوقها بهذا المجال.
كان الوزير قد اقترح خلال فعاليات مؤتمر وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأفارقة الذى اهتتم بمدينة شرم الشيخ السبت الماضى، تشكيل فريق عمل من خبراء الذكاء الاصطناعى على مستوى القارة لبلورة موقف موحد حول تأثير الذكاء الاصطناعى على القطاعات ذات الأولوية مثل التعليم والصحة والزراعة، يطرح فى المحافل الدولية ذات الصلة.
واقترح أيضا أن تؤسس مصر مركز بحوث تطبيقية للذكاء الاصطناعي لتوظيف هذه التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على أن يتم اقتراح وتقديم المشروعات إلى الاتحاد الأفريقي وكافة الشركاء، وذلك إلى جانب العمل على تطوير إطار عام وشامل لبناء القدرات.
وفازت مصر برئاسة مكتب اللجنة الفنية المتخصصة للإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتحاد الأفريقى فى دورتها الثالثة للفترة 2019-2021؛ بإجماع الأصوات، كما تم انتخاب كل من: بوروندي، ومالاوي، وسيراليون أعضاء بالمكتب.