جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ايمانويل ماكرون مع زيجمار جابريل وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب المباحثات التي جرت بينهما بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكشف ماكرون أن هناك ٢٠ مشروعًا مشتركًا بين فرنسا وألمانيا قيد الدراسة في مجالات التحول في الطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحية والبحث والتنمية، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى ألمانيا في الأسابيع المقبلة للمضي قدمًا في العديد من المشروعات.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل على القناعة المشتركة بأن سياسات الماضي الكاملة في الانشغال بالحد من العجز ليست كافية لوضع أوروبا على طريق النمو وخلق فرص خاصة للشباب.
جدير بالذكر أن خطة يونكر التي تحمل اسم رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر ترمي إلى إنعاش الاقتصاد الواهن في الاتحاد الاوروبي ، وبموجب الخطة، فإن الصندوق الأوروبي للاستثمارات الاستراتيجية سوف يعتمد على 21 مليار يورو كضمانات من ميزانية الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار، وسيتم استخدامها لتقديم قروض تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار يورو لتحفيز استثمارات لا تقل عن 315 مليار يورو.