قال وزير البيئة خالد فهمي: إن قضية التنوع البيولوجي، من أهم القضايا الهامة للقارة الإفريقية، ولا نزال نفقد هذا التنوع بمعدلات تنذر بالخطر، إلى جانب عدد من القضايا الهامة التي يجب أن نضعها في الحسبان، منها قضية تعزيز قوانين البيئة وتفعيلها في إفريقيا، والقضايا المتعلقة بالنظم الساحلية والبحرية.
وأضاف فهمي – في كلمته بمؤتمر وزراء البيئة الافارقة الـ AMCEN – أنه تمت اجتماعات تحضيرية تبحث قضايا الاقتصاد الأخضر والمستقبل البيئي لأفريقيا، بالإضافة إلى مناقشات المجتمع المدني، أمس الأحد، وحضر ورشة عمل عن الاقتصاد الأخضر، وتبادل المشاركون الخبرات والدروس المستفادة لدمج سياسات الاقتصاد الأخضر في خطط التنمية في البلاد الافريقية سواء كانت تلك الخطط متوسطة أو طويلة الأجل.
وأشار إلى أن ورشة العمل الخاصة بسيناريو المستقبل البيئي لأفريقيا، توصلت لأفضل السبل لتوفيق ودمج وصون الموارد البيئية مع التنمية المتسارعة التى تشهدها المنطقة.
وأضاف أن شركاء المجتمع المدني، ناقشوا أمس معظم القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي.
واستهدفت الجلسات التحضيرية توفير عدد من المدخلات لمناقشاتها في اجتماعات الخبراء الأيام التالية للمؤتمر.
يأتى ذلك فى أولى الجلسات الافتتاحية لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة الـ AMCEN بعدما تولت مصر رئاسته هذا العام ولمدة عامين.
ويستهدف المؤتمر مناقشة القضايا البيئية التى تؤثر على قارة أفريقيا واتخاذ مواقف افريقية موحدة تجاه القضايا البيئية العالمية.
ويعد مجلس وزراء البيئة الأفارقة AMCEN من أهم المؤتمرات البيئية منذ إنشائه عام 1985 باعتباره منتدى لوضع الاستراتيجيات وتحسين صياغة السياسات البيئية والتعاون فى تطبيق القرارات.