أعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أنه سيبحث مع رئيس هيئة موانىء البحر الأحمر تطوير ميناء الأدبية ليتواكب مع الاتجاه العالمى، مشيرا إلى أن ما ينقصنا لتطوير هذا الميناء هو أن تقوم شركات الشحن والتفريغ بتحديث وسائل وأدوات الشحن والتفريغ مع الاتجاه العالمى.
وقال فهمى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء – إن ملف التخلص من المبيدات المسرطنة اللندين المتواجدة بحاويات بميناء الأدبية تم التعامل معه وننفذ الخطة حاليا مع البنك الدولى وخلال هذا العام سيكون تم إعادة تصدير هذه المخلفات إلى الخارج للتخلص منها فى إحدى الدول الأخرى، ومن المحتمل أن تكون دولة أوروبية، وهناك مناقصة تتم حاليا بين الشركات الدولية لتنفيذ هذه العمليات .
وأضاف أننا نتوقع أن تبدأ الشركة عملها فى يوليو القادم، على أن تستمر عملية التخلص من هذا الخطر الكامل من 3 إلى 4 أشهر وحاليا لا يمثل أى تهديد للبيئة.. ولكن لا نريد المخاطرة ونريد فقط التخلص الأمن من هذه الشحنة التى جلبتها إحدى الشركات الوهمية إلى مصر منذ 15 عاما .
وأشار فهمى إلى أن مرفق البيئة العالمى هو الذى يتولى تمويل المشروع فهو ألية لتمويل المشروعات الخاصة بالحفاظ على البيية، موضحا أن مصر خصصت جزءا للتمويل للإعداد لهذا المشروع من خلال موازنة وزارات البيئة والزراعة والكهرباء، وقام المرفق بتكليف جهة دولية للادارة، وهى البنك الدولى، مضيفا أنه لا يوجد قروض نهائيا فى هذا المشروع فهذه منحة من مرفق البيئة العالمى والتمويل متوافر فى البنك المركزى ولا يوجد أي مشاكل.
وأوضح فهمى أن المشكلة تتمثل فقط فى إجراءات التعاقد والطرح الدولى فيجب أن تطرح على المستوى الدولى والشركات الدولية.