وزارات ونقابات

وزير التموين: بعد غد نهاية موسم توريد القمح المحلى.. وتسلم 5 ملايين و275 ألف طن دعوة أصحاب البطاقات التموينية لتحديث بياناتهم الكترونيا

أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، غلق موسم توريد الاقماح المحلية لهذا العام بعد غد الاثنين، وذلك لانخفاض معدلات التوريد كاشفا عن ارتفاع كميات القمح المحلى التى تم استلامها من المزارعين هذا الموسم الى 5 ملايين و275 ألف طن، وهو من أنجح المواسم على مستوى السنوات السابقة فى عمليات التوريد المحلية، مما ادى الى أن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح الموجود داخل البلاد من المحلى والمستورد يفوق حدود الامان، ويكفى حتى يوم 22 من شهر ديسمبر المقبل.

وأكد وزير التموين أن من أسباب ارتفاع معدلات توريد الاقماح المحلية هذا العام يعود الى الاعلان عن أسعار مميزة لتوريد القمح مبكرا قبل بدء موسم الزراعة بوقت كاف، مما شجع الفلاحين على زراعة مساحات كبيرة من القمح، حيث بلغ سعر التوريد 420 جنيها للاردب حسب درجة النظافة التي لاتقل عن 22 ونصف قيراط، وتخصيص 10 مليارات جنيه وسداد ثمن القمح عقب عمليات الاستلام والفرز مباشرة ونجاح منظومة الخبز التى وفرت الخبز للفلاحين فى القرى والنجوع مما شجعهم على عدم تخزين جزء من إنتاجهم كما كان يحدث فى السابق، خاصة وأن 60% من المزارعين لديهم مساحات زراعية أقل من فدان وكانوا يميلون إلى تخزين جزء من القمح المنتج لانتاج الخبز بالمنازل، وذلك لصعوبة الحصول على الخبز المدعم.

وأضاف أن موسم توريد الاقماح المحلية بدأ أوائل شهر أبريل الماضي، وأنه تم وضع كافة الاجراءات لتذليل كافة عقبات التوريد وضمان التخزين الجيد للقمح، وذلك باستمرار عمل جميع لجان الفرز خلال موسم التوريد بما فيها فترات الإجازات والأعياد لسرعة فرز كميات القمح المستلمة من المزارعين، وكذلك إحكام الرقابة على حركة التسويق فى جميع المحافظات لمنع استلام أي أقماح محلية بها شوائب أو أتربة أو مخلوطة بأقماح قديمة أو مستوردة. 

من ناحية اخرى طالب الدكتور خالد حنفى المواطنين أصحاب البطاقات التموينية بضرورة الاسراع فى تحديث بيانات بطاقات التموين وتسجيل الارقام القومية الخاصة بهم للعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم، مشيرا الى أن البطاقات التموينية وبطاقات صرف الخبز بلغ عددها حاليا نحو 20 مليون بطاقة يستفيد منها نحو 80 مليون مواطن من السلع التموينية والخبز. 

وقال انه يمكن تحديث تلك البطاقات من خلال الدخول على الموقع الالكترونى الخاص بذلك وعنوانه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى