وأكد فاروق، في بيان له اليوم الثلاثاء، استعداد الوزارة في مصر، لتقديم كل سبل الدعم والخبرات في سبيل إنجاح التعاون المشترك بما يحقق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في البلدين، لافتا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأوزبكستان، في العديد من المجالات، وعلى جميع المستويات.
وأشار الوزير، إلى إمكانية أن يشمل التعاون المشترك بين البلدين البحث العلمي الزراعي وتطبيقاته، في ضوء امتلاك مصر العديد من الخبرات والتجارب الهامة في هذا المجال، ومواكبة التكنولوجيات الزراعية الحديثة، وكذا توقيع مذكرات التفاهم في مجال الزراعة والحجر الزراعي، والتي تم الإعداد لها خلال الـ3 أعوام السابقة.
من جهته، أعرب السفير الأوزبكي عن حرص بلاده لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات وعلى رأسها الزراعة، نظرا لما توليه القيادة السياسية في البلدين من اهتمام بعلاقات التعاون الاقتصادي خاصةً في قطاع الزراعة والأمن الغذائي وتكثيف الجهود لتعظيم علاقات التعاون الزراعي بين البلدين.
وأشار إلى رغبة بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال تكنولوجيا زراعة القطن، فضلا عن التعاون في المجالات البحثية لإنتاج التقاوي المحسنة عالية الانتاجية لعدد من المحاصيل على رأسها البطاطس، خاصة وأن هناك عدد من الشركات الأوزبكية ترغب في استيراد أصناف من البطاطس المصرية، لتجربة زراعتها تحت الظروف البيئية بأوزباكستان.
ولفت إلى إمكانية تبادل الخبرات في مجال زراعة بنجر السكر وتصنيعه وإنتاج الأسمدة خاصة اليوريا، فضلا عن الاطلاع على التجارب المصرية الناجحة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، وتطوير وتحديث نظم الري، واستخدام المياه الجوفية لزراعة الاراضي الصحراوية.
فيما رحب وزير الزراعة بزيارة فريق من الخبراء والمختصين من دولة أوزبكستان للاطلاع على التجارب المصرية الناجحة في العديد من الأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي، للاستفادة من تلك التجارب ونقلها إلى بلادهم، في سبيل تعزيز التعاون المشترك.