بسم الله الرحمن الرحيم
يافاشل ! لمن قيلت؟ ومن قالها ؟؟؟
– ما رأيــت أغبــى منــــــك !
– متى ستنجـــح أيهــا الأحمـــق ؟
– كــم أنـــت ممل !
– لا أحـــــد يحبــك !
– ما أضعف قدراتــك وأكبـــر أحــلامــك !
– كــم من تجــربة خضتهــا وفشلــت فيهـــا ؟!
* لو كنـــتُ أنــا من قالهــا لك يقينــاً لن تسكــت !
سأفشـــــــــي لك ســـراً أخــي القارئ / أختـــي القارئــة
أنــــــــت / أنـــــــتِ
من قيلت له تلــك الكلمــــــات !!…
.
وللأســـف أن القـــائل هو ذلك الصـــوت الذي يسكــن داخل أعمــاقك وأعماقنـــا جميعــاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها !
وهو ما أسماه العالم النفساني سيلجمان بـ ( الناقــــد الداخلي ) …
ويعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنــــا …
هدفه الأول والأخيــر أن تهاجــر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتــك إلى بؤس وشقاء …
وأنـــت أيهــا الرائــع أظنــك عصيّــا على أمثــال ذلك الصــوت .. قادر على تطويعــه وترويضــه .. وفوق ذلك تسخيــره والاستفادة منه في تطوير شخصيتــك وتعظيــم قدراتك ومهاراتك
وهكــذا هم الناجحــون أمثــالك ,, حيث القدرة على تحويل المحــن إلى منــح
والدمــوع الحــرّى إلى شــلالات فـــرح .. وبحيــرات أنس وسرور ..
وكــم أثــق في قــدراتك الفائقــة على تحــويل الصحــارى القاحلة إلى واحــات خضــراء حيــث البلابل المغردة , والمــــاء النميــــر , والفراشات الضاحكــة الراقصــة ..
الاستراتيجيــة التي نستخــدمهـا سويــاً مع ( الناقـــــــد الداخــلي ) هي استراتيجيـــة ( ومنــك استفيــد )
وإليك جملة من تطبيقات الاستراتيجية ..
* لا أحــــد يستمـــع لك إذا تحــدثت ..
ردُك أيهــا الواثـــــق :
أبداً هــذا وهــم منك فغالبــاً ما يكــون حديثي مؤثراً … نعــم قد أحتــاج إلى مزيد من التأني والاعتنــاء بمفرداتي ومعلوماتي ..
* بيتُكِ مهمــل وممل ..
ردُك عزيزتـــــي :
بيتي أجمــل بيت ، وأنــا أروع ربة بيت .. سأرفــع فقـــط من مقاييســــــي
فقـــــط ثق بنفســك وثقي بنفســكِ ستزهـــر ورود الجمــال ، وتثمــر أشجــار الحيـــــــاة الجميلة ،
ومعهــا سيكــون النهــوض إلى مستــويات أعلى من الإنجاز وتحسيــن الذات …
أخيرا قالوا قديما : ليس الفخر أن لا تسقط بل أن تنهض كلما سقطت
دمتم بخير