أكد تور هاتلو جوهانثن، المدير العام لشركة يوتن مصر النرويجية، أن الشركة فقدت مبيعات بقيمة 50 مليون دولار، نتيجة لأزمة السيولة الدولارية، وعدم القدرة على استيراد مستلزمات إنتاج مصانعها.
وقال إنها بدأت تعتمد على المعدات المحلية، ولكن تواجهها أزمة الجودة.
وأكد أن الأزمة أوقفت ضخ استثمارات جديدة، عبر إنشاء مصنع بمدينة العاشر من رمضان، باستثمارات 6 – 7 مليون دولار، واتخذت الشركة الأم قراراً بإيقاف أى توسعات بمصنع “العاشر” أو غيره لحين حل أزمة السيولة الدولارية.
تستحوذ «يوتن» على نسبة أقل من %50 من الحصة السوقية للديكورات، ودهانات المنازل بالسوق المحلية، فى حين أن حصتها السوقية بقطاعى المنتجات الواقية، والدهانات البحرية، وفقًا للتقديرات تفوق الـ %5، ولا يتم طرح الفئة الرابعة من منتجات الشركة، وهى مساحيق الطلاء فى مصر.
قال جوهانثن، إن الشركة تعمل بالسوق المحلية منذ عام 1984، وأنشئت أول مصانعها بالإسماعيلية عام 1996، بطاقة إنتاجية حوالى 40 طنًا سنويًا، ويعتبر المصنع المصدر الأساسى لكل المنتجات المطروحة بالسوق المحلية من الدهانات، ويقع مركز الشركة الرئيسى بالقاهرة الجديدة.
تعمل «يوتن» العالمية فى أكثر من 70 دولة حول العالم، وتحقق مبيعات سنوية تقدر بحوالى 40 مليار دولار، وتمتلك نقابة المهندسين %30 من الحصة الكلية لشركة “المهندس يوتن”، والباقى مملوك لشركة «يوتن» العالمية.