تخطت مؤشرات البورصة المصرية موجة الهبوط الجماعي، التي ضربت بورصات المنطقة العربية، وارتفعت المؤشرات بنحو جماعي لدى نهاية تعاملات جلسة، اليوم، وربح رأسمالها السوقي نحو 1.9 مليار جنيه وسط دعم من مشتريات المصريين والعرب.
وزاد المؤشر الرئيسي “إي جي أكس 30″، بنسبة 0.77% ليصل إلى 9011.07 نقطة فوق حاجز 9 آلاف نقطة، وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 503.104 مليار جنيه، مسجلاً ارتفاعاً يومياً قدره نحو 1.93 مليار جنيه، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إي جي أكس 70” بنسبة 0.70% عند 573.21 نقطة، فيما ربح المؤشر الأوسع نطاقاً “إي جي أكس 100” بنسبة طفيفة 1.21% ليصل إلى 1108.45 نقطة.
وبلغت احجام التداول على الأسهم 506.4 مليون جنيه بعد التداول على نحو 132.5 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 673.4 مليون جنيه، بعد التداول على 137 مليون سهم من خلال 23.2 ألف صفقة، وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين والعرب تتجه نحو الشراء بصافي شرائي 14 مليون جنيه، و 11.6 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع بصافي بيعي 25.6 مليون جنيه، وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات تتجه للبيع، مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد.
وفي المقابل تراجعت الغالبية العظمى من البورصات العربية بتعاملات، جلسات اليوم الاثنين، بسبب استمرار عمليات البيع من قبل المستثمرين، وتنامي المخاوف بشأن تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2009.
وقادت بورصة دبي، التراجعات مع هبوط مؤشرها بنحو 3.18%، متراجعًا للجلسة الثانية على التوالي بضغط هبوط الأسهم القيادية، وفي العاصمة أبوظبي، انخفض المؤشر العام بوتيرة أقل بلغت 0.38% ، بضغط هبوط الأسهم القيادية.
كما نزلت بورصة السعودية، للجلسة الثانية على التوالي، وهبط مؤشرها الرئيسي “تاسي” بنحو 1.89% مع استمرار تراجع الأسهم القيادية، وتراجعت بورصة قطر للجلسة الـ5 على التوالي ونزل مؤشرها العام بنحو 1.28%، وانخفضت بورصة الكويت بعد صعودها في الجلستين الماضيتين، كما هوت بورصة الأردن بسبب جني الأرباح.