استمرت شركات الحديد فى تمسكها بالسعر المعلن للطن الذى يتراوح ما بين «10» آلاف جنيه لمجموعة عز الدخيلة و«9.800» ألف جنيه لباقى الأنواع الأخرى رغم إبلاغهم من قبل الوكلاء بتكدس الحديد فى مخازنهم، وفشلهم فى تصريف المخزون.
وأرجع علاء النجار، عضو الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية ذلك إلى الركود الذى يصيب السوق منذ فترة، وهو ما اضطر الوكلاء للبيع بسعر يقل عن سعر الشركات المعلن بنحو «100» جنيه.
وعلى الجانب الآخر، توقفت الشركات المستوردة عن الاستيراد من الأسواق الخارجية تماماً.
وأرجع مجدى عباس، رئيس إحدى الشركات المستوردة التوقف إلى الزيادة الفلكية فى سعر الدولار، ورسوم الإغراق المفروضة منذ نحو عام على الحديد الأوكرانى والتركى، وهو الأمر الذى تتراجع أمامه جدوى الاستيراد.