تنضم 1985 شركة لمنظومة إصدار الإيصالات الضريبية إلكترونيًا، عن الخدمات المؤداة أو السلع المباعة للمستهلك النهائي، اعتبارًا من يوم 15 أبريل الجاري، بهدف المساهمة في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة يُمكن الاعتماد عليها لاحقًا في تطبيق أنظمة تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الممولين في السوق المصرية، واستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة.
وتضم قائمة الشركات الملزمة بالانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني، شركات أغذية ومطاعم شهيرة أبرزها عبد المنعم فتحي منصور وشريكه مطاحن البن البرازيلي، والإسراء فودز توم أند بصل، وألبان المالكي صباح صالح محمد حسين وشركاه، ومطعم شاكر، ومطعم جحا، وشركة محمد علي شعبان أبو عمار السوري وشريكه، واجيبشين جورميت للمواد الغذائية أي جي أف فطيرة، ونيو تياترو كافيه، وكرم الشام للمطاعم، والشبراوي الأصلي للأغذية والمشروبات، وسيدرا لإدارة المطاعم والفنادق، وجملة ماركت، ومهراجا السوري للمأكولات الهندية.
كما تضم القائمة مستشفيات شهيرة منها مستشفى مصر الدولي، ومستشفى دار الحكمة، ومستشفى الإسكندرية الدولي، ومستشفى الفتح، وشركة المركز التخصصي للأشعة بالإسكندرية، ومستشفى الجولف التخصصي، وشركة مستشفى الصفوة، ومستشفى الصفوة الجديدة، والشركة المتحدة للصيادلة، وشركة مستشفى دار الأطباء، وشركة مركز دار الأشعة-دار سكان، وشركة مستشفى الشروق.
وتضم القائمة شركات تعمل في أنشطة مختلفة منها أفلام مصر العالمية، والمعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسكندرية-إيجوث، والشركة الوطنية لإدارة خدمات عربات النوم والخدمات الفندقية، وشركة ألفا للإلكترونيات، وأفلام مصر العالمية، والمعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسكندرية-إيجوث، ومدارس الزهراء سكول للخدمات التعليمية، وفيستيفال سيتي لإدارة دور العرض، وشركة مكتبة الأوائل، ومركز التجارة العالمي بالقاهرة.
وسبق أن انضم مئات الشركات لمنظومة الإيصال الإلكتروني بلغ إجمالي الإيصالات المرسلة على المنظومة ما يقرب من 83 مليون إيصال، وتطبق مصلحة الضرائب عقوبات قانونية على غير الملتزمين بالانضمام للمنظومة.
وترتكز منظومة الإيصال الإلكتروني على إنشاء نظام مركزي إلكتروني يُمكِّن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية لبيع السلع وتقديم الخدمات بين البائعين في مراكز البيع والخدمات وبين المستهلكين «B2C» لحظيًا، والتحقق من صحتها عبر التكامل الإلكتروني مع أجهزة البيع لدى التجار ومقدمي الخدمات من خلال أجهزة مراقبة حركة المبيعات (POS).