أكد إيهاب واصف عضو الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك تحسنا طفيفا بحركة المبيعات بسوق
الذهب بنحو 20% مقارنة بذات الفترة من العام الماضى
لافتا الى أن هذا التحرك غير مرتبط بموسم الأعياد ولكنه نتيجة استقرار الأحوال السياسية الى حد كبير خاصة بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة ووضوح الرؤية الاقتصادية للبلاد حيث يعد منتج الذهب ملاذا آمنا لفئة كبيرة من المواطنين واستثمارا جيدا الأمر الذى أعاد للسوق توازنها بنسبة معقولة لكسر حدة الركود التى سيطرت على الأسواق منذ أربع سنوات وسوق الذهب على وجه خاص.
وقال إيهاب واصف إن الحالة الاقتصادية للبلاد أثرت بشكل كبير على حركة المبيعات خاصة فى سوق الذهب لأنه من القطاعات التى تعتمد على الرفاهية إلى حد كبير موضحا أن بدء فتح التشغيل الفعلى لقناة السويس الجديدة ساهم فى تحريك الأسواق وخاصة سوق الذهب فضلا عودة الاستقرار الاقتصادى والأمنى للبلاد.
وأشار الى أن أسعار الذهب فى السوق المحلية ترتفع عن الأسواق العالمية نتيجة ارتفاع سعر الدولار وانخفاض المعروض بسبب قرارات البنك المركزى الأخيرة.
وتابع قائلا إن منع البنوك تحويلات لأكثر من 50 ألف دولار شهرياً لقطاع الذهب السبب فى ارتفاع الأسعار، وتوقف طرح المشغولات الذهبية فى الأسواق، مطالبا البنك المركزى بالعدول عن القرار وزيادة حجم التحويلات البنكية لقطاع الذهب على وجه الخصوص لأنه من القطاعات التى تحتاج إلى مبالغ كبيرة تتناسب مع حجم التعاملات فى سوق الذهب خاصة أن القرار صدر بشكل عام دون النظر لطبيعة القطاعات والأنشطة التجارية.
وكشف واصف عن استقرار أسعار الذهب فى بداية التعاملات هذا الأسبوع، لافتا إلى أن الاستقرار استمر على مدار 3 أيام بعد ارتفاع يوم الجمعة الماضية بمقدار جنيه ونصف فى سعر الجرام الواحد. مشيرا الى أن عيار 21 سجل اليوم 263.50 جنيه، وعيار 18 نحو 225.85، ووصل عيار 24 الى 301.15 جنيه، والجنيه الذهب نحو 2108 جنيهات.