ارتفعت أسعار الملابس الصيفية بنسبة 20% رغم حالة الركود التي ضربت الأسواق في بداية شهر رمضان بسبب توجيه غالبية ميزانية الأسرة لشراء الاحتياجات الغذائية.
قال المستهلكون انهم لا يجدون فائضاً لشراء الملابس بعد أن التهمت أسعار السلع الغذائية جميع المدخرات.
يقول حمدي علي بائع في محل ملابس أن حركة البيع والشراء ضعيفة وذلك بسبب تراجع المستهلك عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار عن العام الماضي.. فالبنطلون المحلي يباع بسعر بين 110 إلي 130 جنيهاً مقابل 100 إلي 110 جنيهات العام الماضي.
ويباع البنطلون “المستورد” بين 170 إلي 180 جنيهاً في مقابل سعر بين 110 إلي 140 جنيهاً العام الماضي.
يباع “التي شيرت” بسعر بين 45 إلي 100 جنيه والقميص بسعر بين 45 حتي 130 جنيهاً.
يقول عبدالمقصود مدير محل الملابس بوسط البلد ان الأسعار زادت 20% عن العام الماضي وتراجع الاقبال عن العام الماضي.. قال ان إرتفاع الأسعار السولار زادت نولون نقل البضاعة إلي 150 جنيهاً في مقابل 100 جنيه ويباع البنطلون المحلي بداية من 50 جنيهاً إلي 70 جنيهاً في مقابل سعر بين 40 إلي 60 جنيهاً بينما يباع البنطلون المستورد بداية من 140 إلي 180 جنيهاً مقابل ترواح السعر بين 90 إلي 130 جنيهاً العام الماضي.
يؤكد تامر علي مدير محل ملابس أن الأسعار ثابتة في هذه اللحظة وتباع بأسعار المصنع ولا يوجد اختلاف في الأسعار.
وأن حركة البيع والشراء منخفضة جداً بالمقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب تراجع القدرة المادية للمستهلك.. حيث سجل أسعار البنطلون بين 120 إلي 130 جنيهاً للمستورد أما المحلي يباع 60 إلي 80 جنيهاً ويباع القميص بسعر 50 إلي 200 جنيه ويوجد حالة من الركود في حركة البيع.
قال محمد أحمد صاحب محل إن الأسعار ارتفعت العام الحالي بنسبة 30% بالمقارنة بالعام الماضي.. ونواجه مشكلة وتناقصاً في الأسعار بسبب الباعة الجائلين الذين يبيعون بأسعار رخيصة لأنهم لايدفعون مصروفات المحلات مثل “العمالة تأمينات وكهرباء” يباع البنطلون المستورد بسعر 195 إلي 240 جنيهاً في مقابل سعر بين 140 إلي 180 جنيهاً في حين يباع “تي شيرت” ب 100 إلي 140 جنيهاً مقابل سعر 60 إلي 90 جنيهاً.. وارتفعت أسعار ملابس الأطفال بنسبة 30%.
التقت “الجمهورية” ببعض المستهلكين يقول ناصر علي “موظف” انني اشتريت بدلة وصل سعرها 190 جنيهاً مقارنة بالعام الماضي وصلت سعر البدلة إلي 230 جنيهاً وذكر أيضا ان الأسعار في حدود العام الماضي.
يقول سيد عبدالحميد “موظف” ان الأسعار في العام الحالي متقاربة مقارنة بالعام الماضي والقيمة المادية بالنسبة للأسعار للملابس الصيفية اصبحت متقاربة.
يقول سليمان فاروق “موظف” ان الأسعار للملابس متفاوتة ولكن أصبح المستهلك هو من يتحمل ارتفاع الأسعار. والأسعار منذ الثورة متفاوتة كلما كانت الملابس أكثر جودة طبيعي تزيد الأسعار.