ضرائب

اشتباكات بين معتصمى الضرائب وسائقى المصلحة وارتجاج فى المخ لأحد المصابين

قال موظفو مصلحة الضرائب المعتصمون حاليا أمام المصلحة، إنه تم الاعتداء عليهم من قبل سائقى المصلحة لمحاولة فض اعتصامهم بالقوة، مشيرين إلى قيام السائقين بهدم خيامهم دون أسباب على الرغم من عدم صدور أى تصرفات منهم غير لائقة أو تخل بقواعد الاعتصام.

واتهم الموظفون رئيس المصلحة أحمد رفعت بتحريض السائقين للهجوم على المعتصمين بعدما فشلت عدة محاولات سابقة من جانب أمن المصلحة لإنهاء الاعتصام، خاصة وأن بعض الموظفين أكدوا أن رئيس المصلحة شدد على أنه سيتم القضاء على هذا الاعتصام فى أسرع وقت.

وقالت ماجدة إبراهيم نائب رئيس نقابة العاملين فى مصلحة الضرائب فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” إنه تم تحرير محضر بالواقعة فى قسم السيدة زينب لتعرض أحد زملائهم لارتجاج فى المخ بسبب العنف الذى تعرضوا له”، مضيفة: “لن نتهاون فى حق زملائنا والمعتصمين الذين هدمت الخيام فوق رؤوسهم لأن ذلك إهانة فى حق مأمورى الضرائب”.

وأكدت أن السائقين المعتدين ضربوا المعتصمين ومزقوا الخيام وسرقوا محتوياتها، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الموظفين وتعرض أحدهم إلى إصابات بالغة بالرأس انتقل على أثرها إلى العلاج بمستشفى المنيرة فى حالة خطرة.

وأشارت إلى أن هناك عددا من العاملين فى بعض المأموريات المنتشرة بالجمهورية سينتقلون خلال الساعات القليلة المقبلة لمشاركة زملائهم والتنديد بهذا الاعتداء.

وكان عدد من موظفى المصلحة قد قاموا بالاعتصام منذ منتصف شهر مارس الماضى أمام مقر المصلحة للمطالبة بإقالة رئيس المصلحة ومنيرة القاضى رئيس قطاع العمليات فى المصلحة وزوجة سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة للاعتراض على سياسة إدارة المصلحة ضدهم والمطالبة برفع الإيقاف عن الموظفين المحالين للنيابة الإدارية.

ومن جانبه قال مصدر مسئول بمصلحة الضرائب إن سبب الاشتباك هو قيام المعتصمين بمنع أحد السائقين من ركن سيارته أمام المصلحة بسبب الخيام مما جعله يصطدم معهم، وقيامهم بالاعتداء والضرب عليه.

وأضاف أنه بعد ساعة من هذه الواقعة جاء باقى السائقين وقام الطرفان بالاشتباك سويا، نافيا قيام رئيس المصلحة بالتحريض على فض الاعتصام، قائلا “أحمد رفعت رئيس المصلحة غير متواجد اليوم فكيف يحرض عليهم”.

وأشار إلى أن ظل موظفو المبنى الرئيسى للمصلحة ممنوعين من الخروج حتى جاءت الشرطة العسكرية لتأمين خروجهم بعد أكثر من ساعة من الاشتباكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى