ذات صلة

جمع

تعرف ماهو مفتاح النجاح

تعرف ماهو مفتاح النجاح إن من أروع الأشـياء في عصرنا...

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم في السابق أهم مهارة...

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون سبع إشارات لها...

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة الوظيفة الثانية: التنظيم التنظيم...

كيفية تسويق وتوصيل افكارك لمن حولك

كيفية تسويق وتوصيل افكارك لمن حولك هل تعتقد بأنك قادر...

مفهوم وأهداف محاسبة التكاليف وعلاقتها بالعلوم الأخرى

altتعرف محاسبة التكاليف بأنها عبارة عن مجموعةمن المفاهيم والمبادىء والنظريات المحاسبية والأساليب والإجراءات الفنية والتنظيميةالتي تستخدم في قياس تكلفة الوحدة المنتجة (سلعة أو خدمة)

والرقابة على التكاليفوالمساهمة في التخطيط واتخاذ القرارات في الوحدة المحاسبية عن طريق تتبع وحصروتحليل وتسجيل عناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات والربط بينها وبين المنتجاتالنهائية وبالأشخاص المسئولين في البناء التنظيمي بالوحدة المحاسبية
هذا وقد نص النظام المحاسبي الموحد ضمن الإطار العام لنظام التكاليف عليالأهداف العامة لنظام التكاليف فيما يلي:
– أحكام الرقابة على تكاليف الإنتاج وعلى استخدام عوامل الإنتاجبمتابعتها على مستوى الإشراف والمسئولية
– توفير أساس سليم لتقويم الإنتاج التام والإنتاج غير التام والأعمال تحتالتنفيذ في آخر الفترة المالية وذلك لأغراض التصوير الصحيح لنتائج الأعمال والقوائمالمالية والحسابات الاقتصادية القومية
– توفير البيانات المحاسبية بالصورة التي تتطلبها الموازنة التخطيطيةطبقا لمراكز المسئولية ومراكز التكلفة
– المساعدة على رسم السياسات واتخاذ القرارات على مختلف المستويات (مستوىالوحدة الاقتصادية إلى المستوى القومي)
– أهدافمحاسبة التكاليف:
تعتبر محاسبة التكاليف وسيلة لتحقيق الأهدافالعامة التالية:
أولا:قياس تكاليفالإنتاج:
تقوم محاسبة التكاليف بتجميع وتسجيل بياناتالتكاليف من مواد وأجور ومصروفات بغرض قياس تكلفة الإنتاج خلال فترة معينة من الزمنوتقييم المخزون السلعي من الإنتاج التام والإنتاج تحت التشغيل في نهاية الفترةالمحاسبية وبالتالي قياس الأرباح عن الفترة عن طريق مقابلة الإيرادات بالتكاليفويتم قياس التكاليفوتحديد نتيجة النشاط كما يلي:
– تحديد تكلفة عناصر التكاليف عن طريق تتبع وتسجيل وتبويب بياناتالتكاليف المتعلقة بعوامل الإنتاج (مواد + عمالة + خدمات)
– توزيع التكاليف على مراكز التكلفة ( إداراتوأقسام)
– تحديد تكاليف كل منتج أو كل نشاط عن طريقربط التكاليف بوحدات التكلفة من المنتجات أو الخدمات
– استخراج حسابات التكاليف النهائية ثم حسابات النتيجة وتقديمهاللإدارة
وقد تطور أسلوب محاسبة التكاليف في قياسالتكلفة تطورا كبيرا فبعد أن كان تحديد التكلفة يعتمد عادة على تجميع البياناتالفعلية أو التاريخية بدأت محاسبة التكاليف تهتم بالقياس المحدد مقدما للتكلفة عنطريق تحديدها قبل بدء الإنتاج الفعلي واستخدمت معدلات التحميل التقديرية التكاليفغير المباشرة وقد دعا هذا إلى الاهتمام بمفهوم “مراكز التكلفة” ومحاولة تقسيمالوحدة الاقتصادية إلى دوائر نشاط محددة لها وظائف محددة وبالتالي يكون لهاتكاليفها المحددة وقد ساعد إتباع مفهوم مراكز التكلفة على زيادة الدقة في قياستكلفة الإنتاج سواء كان فعليا أو تقديريا أو معياريا كما دعا إتباع هذا الأسلوبأيضا إلى دراسة سلوك عناصر التكاليف في مواجهة تقلبات حجم الإنتاج واستعانت في ذلكبعلوم الرياضة والإحصاء وبحوث العمليات وغيرها
وتطور مفهوم القياس أيضا منالتقدير إلى المعايرة وبذلك بلغت الدقة في قياس التكلفة مداها وأصبحت التكاليفالمعيارية أداة لقياس التكلفة والرقابة عليها في نفسالوقت
ثانيا:توفير البيانات والمعلومات اللازمة لتخطيط تكاليف النشاطالجاري:
تلعب محاسبة التكاليف دورا هاما في التخطيطوالرقابة وذلك بالاشتراك هو إعداد معايير الأداء والتكاليف والموازنات التخطيطيةلعناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات عن طريق تقديم البيانات التاريخية أوالمستقلة والقيام بدور “ضابط الاتصال” بين الإدارات المختلفة في تجميع التقديراتوالتنسيق بينها وإعدادها في صورة خطة شاملة لتكاليف النشاط الجاري خلال الفترةالتكاليفية المستقلة
ثالثا:الرقابة علىالتكاليف:
يقصد بالرقابة على التكاليف إخضاع التكاليفالفعلية لمعايير مخططة مقدما وقياس الانحرافات وربطها بالمسئولية ولعل هذا الهدفيعتبر من أهم أهداف محاسبة التكاليف خاصة في عالم اليوم المتميز بالتقدم الصناعيوالتكنولوجي الكبير والمتميز أيضا بزيادة حجم الاستثمارات والارتفاع المستمر فيأسعار عوامل الإنتاج كما أن الرقابة على التكاليف أنها أهمية خاصة في المجتمعاتالنامية التي تتميز بالموارد المحدودة والتي تواجه مشكلة التنمية والرغبة في مضاعفةالدخل القومي وتحقيق الصمود الاقتصادي في مواجهة الأطماع الخارجية وفي ظل هذهالموارد والإمكانيات المادية والبشرية المحدودة ولذلك فمن الحتمي أن تعمل الدولةالنامية على استخدام إمكانياتها المتاحة الاستخدام الأمثل الذي يحقق أعلى كفايةإنتاجية ممكنة وهذا ما تحاول محاسبة التكاليف أن تشترك فيتحقيقه
وتهتم محاسبة التكاليف في مجال الرقابةبناحيتين:
1-الضبط الداخليللتكلفة
2-وضع معاييرالتكلفة
1-الضبط الداخليللتكلفة:
تهتم محاسبة التكاليف يتتبع الحركة الداخليةللعناصر وذلك عن طريق وضع نظم متكاملة للمراقبة الداخلية لتدفق العناصر في مرحلتيالحصول عليها واستخدامها فهي مثلا تضع نظاما دقيقا لشراء المواد والمهمات واستلامهاوفحصها وتخزينها وصرفها وجردها وكذلك بالنسبة للأجور والتكاليف الصناعية غيرالمباشرة كل ذلك بغية المحافظة على أصول المنشأة ومنع الإسراف في الإنفاق ومحاربةالفاقد والضائع في استخدام العوامل المادية والبشريةللإنتاج
فالإدارة تعمل ساهرة على تحقيق الكفايةالإنتاجية وتعظيم الأرباح وتخفيض التكاليف
وتحتاج الإدارة في هذاالمجال إلى قياس تكاليف الأداء الفعلي وتقارنه بأي مقاييس سواء كانت معيارية أوتقديرية وذلك كوسيلة للتعرف على مسببات أي زيادة في التكاليف نتيجة سوء استخدامالموارد البشرية والمادية وتحديد تلك المسببات هو الذي يساعد الإدارة في الرقابةعلى التكاليف عن طريق اتخاذ الإجراءات المصححة في الوقت المناسب فالعبرة إذن ليستبشراء الموارد والحصول عليها ولكن في استخدامها في الإنتاج الاستخدام الأمثل دونضياع أو إسراف بالإضافة إلى محاسبة المسئولين عن حدوث الانحرافات في الأداءوالتكاليف تطبيقا لمبدأ محاسبة المسئولية ومبدأ الإدارة بالأهداف والنتائج
2-معايير التكلفة:
أما الجانب الثاني من جوانب الرقابة فهو وضعمعايير للتكلفة تستخدم في رفع الكفاية للعناصر ولتقييم أداء المسئولين فبعد إعدادالمعايير وتجمع البيانات عن الأداء الفعلي يقوم “جهاز التكاليف” بإعادة عرض هذهالبيانات على المسئولين بعد أن تتم المقارنة بين الأداء الفعلي والمعايير أو بمعنىآخر مقارنة مليء حدث فعلا بما كان مخططا له أن يحدث وفي هذا المجال يحتاج محاسبالتكاليف إلى كثير من الحرص وإلى درجة عالية من الكفاءة التكاليفية إذا صح التعبيرفهو يجب أن يقف محايدا بين جميع الجهات عليه أن يعرض الحقائق بصورة مجردة ولكن أيضابصورة مركزة تبتعد عن التفاصيل غير المؤثرة حتى لا تضيع الأمور الهامة التي تحتاجمن الإدارة إلى انتباه خاص في زحمة التفاصيل التي لا طائل تحتها أي على محاسبالتكاليف أن يطبق مبدأ “الإدارة بالاستثناء”
رابعا:ترشيد القراراتالإدارية في مجالات تخطيط الإنفاق الاستشاري:
تهدف محاسبة التكاليف إلىإمداد الإدارة بالبيانات الكمية التي تساعدها في اتخاذ قرارات إدارية سليمة فيالإنفاق الاستثماري وبصفة عامة في المشكلات التي تتعلق بالاختيار بين البدائلمثل:
أ-هل تقوم المنشأة بصنع جزء من أجزاء المنتجداخليا أم من الأفضل لها أن تشتريها من الغير
ب-هل الأرجح إضافة منتججديد إلى سلسلة الخطوط الإنتاجية بالمنشأة أم الاكتفاء بالمنتجاتالحالية
ج-هل من الأفضل التوقف عن إنتاج سلعة تقومالشركة بإنتاجها حاليا أم الاستمرار في الإنتاج رغم وجود ظروفمعينة
د-هل تفتح أسواقا جديدة أم تقتصر على الأسواقالحالية للمنتجات
خامسا:صنع قرارات تسعيرالمنتجات:
تقدم محاسبة التكاليف لإدارة الوحدة المحاسبيةالبيانات والمعلومات التكاليفية التي تساعدها في اتخاذ قرارات تسعير المنتجات وكذلكقرارات الدخول في العطاءات والمناقصات المعلن عنها من الجهات المختلفة سواء للقيامبتوريدات لخامات أو منتجات أو تنفيذ عقودمقاولات……الخ
سادسا:صنع قرارات تخطيطالأرباح:
تهتم محاسبة التكاليف بتوفير البياناتوالمعلومات التي تمكن الإدارة من اتخاذ القرارات السليمة لتخطيط الأرباح المستهدفةفي كل من الأجل القصير والأجل الطويل وذلك باستخدام نظريات قياس التكاليف وتحليلاتالتعادل ومفاهيم تكلفة الفرصة البديلة والتكاليف التفاضلية وكذا البرامج الخطيةوالبرامج الهدفية ونظرية القرارات…….الخ
أ-هل من المربح قبول عرضمعين حتى ولو كان السعر المعروض أقل من الأسعارالمعلنة؟
ب-ما هي كمية الإنتاج التي تدر أكبر ربح ممكنفي حدود الطاقة المتاحة؟
ج-هل تساير الوحدة الاقتصادية التطور وتستبدلآلاتها القديمة بآلات أخرى حديثة؟
د-المفاضلة بين البدائل القرارية لاختيارالبديل الأمثل وإلى غير ذلك من المشاكل الإدارية التي تعتمد بالدرجة الأولي علىتحليل التكاليف والعلاقة بين التكاليف والربحية وحجومالنشاط
علاقة محاسبة التكاليف بالعلوم الأخرى

– محاسبة التكاليف والمحاسبةالمالية:
تعتبر المحاسبة المالية “أم المحاسبات” إذا صحهذا التعبير فهي الأصل الذي تفرعت عنه فروع المحاسبة المختلفة وقد ظلت المحاسبةالمالية حقبة طويلة من الزمن وما زالت المصدر الرئيسي للبيانات ولتحديد نتائجالأعمال
ولكن الأسلوب التقليدي في القيد والترحيلونوعية البيانات التي تعتبر المادة الأساسية التي تعتمد عليها المحاسبة الماليةوشكل السجلات المحاسبية لم يعد قادرا على الوفاء بكل متطلبات الإدارة من البياناتوالمعلومات التي تحتاج إليها في القيام بوظائفها الأساسية من تخطيط وتنظيم وتوجيهورقابة واتخاذ القرارات
ومن هنا نشأت الحاجة إلى أسلوب جديد لمعالجةالبيانات (وبالأخص بيانات التكاليف) لتفي بمتطلبات الإدارةالحديثة
فإذا كانت المحاسبة المالية تهتم أساسا بتجميعوتسجيل البيانات ذات الصبغة المالية في دفاتر وسجلات منتظمة بغرض تحديد نتائج أعمالالوحدة الاقتصادية عن فترة زمنية معينة وتصوير مركزها المالي في تاريخ معين فإنمحاسبة التكاليف تهتم بتجميع وتسجيل وتحليل وتفسير بيانات التكاليف (الخاصة بالنشاطالإنتاجي والتسويقي والإداري) في دفاتر وسجلات وتقارير بغرض تحديد تكلفة الإنتاجوتقييم المخزون السلعي وفرض الرقابة على التكاليف ورفع الكفاية الإنتاجية وترشيدالقرارات
من هذا نرى أن الاختلاف بين محاسبة التكاليفوالمحاسبة المالية يتركز في:
1-اختلاف في نوع البياناتوالمعلومات:
فالبيانات التي تستخدمها المحاسبة المالية هيبيانات مالية إجمالية في المقام الأول تمثل العلاقات التبادلية بين الوحدةالاقتصادية وبين الغير كالعملاء والموردين والبنوك وأصحاب رأس المال كما أن معالجةالبيانات دفتريا يتصف بصفة “الإجمالية” ولا يغلب عليه طابعالتحليل:
أما محاسبة التكاليف فتهتم ببيانات التكاليفمن الناحيتين الكمية والمالية وتهتم أيضا بتحليلها تحليلا دقيقا قبل معالجتها فيالدفاتر فمحاسبة التكاليف تهتم بالحركة الداخلية لعناصر التكاليف في مرحلتي الحصولعلى العنصر واستخدامه إلى جانب اهتمامها بالعلاقة المالية بين المنشأةوالغير
فإذا أثبتت المحاسبة المالية واقعة دفع الأجوروالمرتبات عن فترة معينة اهتمت أساسا بإجمالي المستحق عن الفترة للموظفين والعمالومقدار الاستقطاعات الواجب خصمها
أما محاسبة التكاليف فتهتم بتحليل الأجوروالمرتبات أولا طبقا لوظائف المشروع (الأجور الصناعية ، مرتبات إدارة التسويق ،مرتبات الإدارة العامة) وتقوم أيضا بتحليل الأجور الصناعية إلى نوعين أجور مباشرةوأجور غير مباشرة وتهتم بالتالي بتخصيص الأجور المباشرة على العمليات الإنتاجيةوتوزيع الأجور غير المباشرة على المراكز أو الأقسام أي أنها تهتم بكيفية استخدامالوقت الذي تم شراؤه من العمال وتقسم هذا الوقت أيضا إلى وقت منتج ووقت ضائع ثمتقارن بعد ذلك بين التكلفة الفعلية للعمالة والتكلفة المحددة مقدما لها وتكتشفالانحرافات وتقوم بتحليلها ومعرفة مسبباتها وتدعو إلى اتخاذ الإجراءاتالمصححة
2-اختلاف فيالهدف:
فالهدف الرئيسي من المحاسبة المالية هو تحديدنتائج أعمال الوحدة الاقتصادية من ربح أو خسارة عن فترة زمنية معينة وتصوير المركزالمالي لها في تاريخ معين
ورغم أن محاسبة التكاليف تساعد مساعدة فعالةفي الوصول إلى هذا الهدف إلا إن اهتمامها الأساسي يتركز في تحديد تكلفة الإنتاجلوحدة تكلفة معينة كأمر إنتاجي معين ، منتج معين أو مجموعة من المنتجات ، عمليةمعينة ، قسم إنتاجي معين ……..الخ وتحديدها لهذه التكلفة يساعد بالطبع في تقييمالمخزون السلعي من الإنتاج تحت التشغيل في نهاية الفترة مما يساعد بالتالي في قياسالأرباح
كما أن محاسبة التكاليف تهتم أيضا بفرضالرقابة على عناصر التكاليف بغرض تخفيضها كلما أمكن ذلك وكذلك رفع الكفايةالإنتاجية لها كما أنها تهتم أيضا بإصدار تقارير وإحصاءات تساعد الإدارة على اتخاذقرارات إدارية سليمة في مجالات التخطيط والرقابة
3-اختلاف في مستخدميالبيانات والمعلومات:
المستخدمون الأساسيون من القوائم المالية (قائمة الدخل وقائمة المركز المالي) التي تعتبر المنتج الرئيسي للمحاسبة الماليةهم:
أ-أصحاب المشروع (سواء كان التاجر الفرد أو الشركاء في شركات الأشخاص أوالمساهمون في شركات الأموال) وهم يتتبعون من خلال حسابات النتيجة وقوائم المركزالمالي الأحوال المالية للمشروع واتجاهات الأرباح وموقف استثمارهم وحقوقهم فيالمشروع
ب-الدائنون والمقرضون الذين يتتبعون المركزالمالي للمشروع من خلال قائمة المركز المالي ليتعرفوا على درجة سيولته ومقدرته علىالوفاء بالتزاماته
ج-العاملون في المشروع طالما أنهم أصحاب حقطبيعي في الأرباح في مجتمعنا الاشتراكي اليوم
د-المستثمرون المنظرونالذين يرغبون في استثمار أموالهم بالمشروع ويريدون الاطمئنان على قدرته الكسبيةومركزه المالي
ه-الجهات الحكومية المعنية التي يهمها الإطلاععلى حسابات الدخل وقائمة المركز المالي
أما المستفيد الأساسي منبيانات التكاليف فهي الإدارة الداخلية للمشروع التي تستعين بهذه البيانات في قياسوتحليل وفرض الرقابة على التكاليف والاسترشاد بها في اتخاذالقرارات
4-اختلاف في مقومات النظامالمحاسبي:
فإذا كانت مقومات النظام المحاسبي في المحاسبةالمالية تتمثل في المجموعة المستندية والمجموعة الدفترية ومجموعة التقارير الماليةونظرية المحاسبة المالية فإن مقومات النظام المحاسبي في محاسبة التكاليف تتمثل فيوحدات تكلفة ومراكز تكلفة وعناصر تكاليف ومجموعة قوائم وتقارير تكاليفية ونظرياتوأساليب لقياس وتحميل التكاليف على وحدات المنتج أو وحدات المبيعات أو وحداتالزمن
5-اختلاف في نظريةالمحاسبة:
على الرغم من أن محاسبة التكاليف هيأحد فروعالمحاسبة المالية وأنها ظهرت لتغطية عجز المحاسبة المالية عن الوفاء باحتياجاتالإدارة الحديثة من البيانات والمعلومات التكاليفية اللازمة لاتخاذ قرارات التخطيطوالرقابة وعلى الرغم من استكمال الإطار العام لنظرية المحاسبة المالية من حيثالمفاهيم والقروض والمبادىء العلمية للنظرية المحاسبية إلا انه حتى الآن لا توجدنظرية عامة متكاملة لمحاسبة التكاليف كفرع من النظرية العامة للمحاسبة وما زال بابالعلم والابتكار في هذا المجال مفتوحا لصياغة نظرية عامة لمحاسبة التكاليف تشتملعلى المفاهيم والفروض والمبادىء العلمية المتكاملة التي تحقق جميع أهداف محاسبةالتكاليف
هذا بالإضافة إلى الاختلاف النسبي الواضح بينالإطار الحالي لنظرية المحاسبة المالية والإطار الضمني لنظرية محاسبة التكاليف نظراللاختلاف الواضح بين أهداف المحاسبة المالية وأهداف محاسبةالتكاليف
6-اختلاف في طبيعة الوحدةالمحاسبية:
تتمثل الوحدة المحاسبية في المحاسبة الماليةفي الوحدة الاقتصادية ككل أو في جزء متكامل من نشاط تلك الوحدة (كقسم أو فرع) أوتتمثل في مجموعة من المنشآت كما هو الحال في الشركات القابضة والتابعة والشركاتمتعددة الجنسية أما الوحدة المحاسبية في محاسبة التكاليف فتتمثل في الوحدة المنتجةسواء كانت وحدة تامة الصنع أو كانت غير تامة الصنع أو كانت غير تامة الصنع أو فيمرحلة من مراحل الإنتاج أو في أمر إنتاجي أو مركز من مراكز التكلفة أوالمسئولية
7-اختلاف في النطاق الزمني للقياسالمحاسبي:
تهتم المحاسبة المالية أساسا بقياس نتيجةأعمال الوحدة الاقتصادية من ربح أو خسارة عن فترة زمنية معينة هي سنة مالية (12شهر) تبدأ من تاريخ معين وتنتهي في تاريخ معين أيضا وكذا تحديد المركز المالي لهافي تاريخ نهاية هذه الفترة الزمنية أما قياس وتخطيط التكاليف عن فترة أو فتراتزمنية معينة قد تقل أو تزيد عن السنة المالية الواحدة فتهتم به محاسبةالتكاليف
والاختلافات السابقة لا تعني أن هناك انفصالكامل بين محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية حيث توجد أوجه تشابه وارتباط واضحة بينكلا من المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف تحقق الاندماج بين المحاسبتين يتمثلأهمها في الأتي:
1-تقدم محاسبة التكاليف البيانات التحليليةالمتعلقة بعناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات وتكلفة الإنتاج التام وغير التاموتكلفة المبيعات والتكاليف الإدارية والتمويلية إلى المحاسبة المالية التي تظهرهافي دفاتر وحساباتها بصورة إجمالية لأغراض إعداد ميزان المراجعة والحسابات الختاميةوقائمة المركز المالي للوحدة المحاسبية كما أن هذه البيانات التحليلية التي تقدمهامحاسبة التكاليف تعتبر وسيلة للرقابة على البيانات الإجمالية التي تظهرها دفاتروحسابات المحاسبة المالية مثل بيانات تكلفة المواد المشتراة وتكلفة المخزون بأنواعهالمختلفة….الخ
2-تقدم المحاسبة المالية بعض البيانات لمحاسبةالتكاليف لأغراض قياس تكلفة الإنتاج والمبيعات والربح مثل ثمن المواد المشتراةوالأجور المدفوعة للعمال وقيمة الأصول الثابتة لحسابالإهلاك…..الخ
3-تتوجد المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليفإلي حد كبير في استخدام:
أ-مجموعة مستندية واحدة لإثبات عناصر التكاليفبالدفاتر
ب-مجموعة دفترية واحدة من اليوميات والأستاذلقياس التكلفة
ج-نظرية القيد المزدوج في تسجيل العملياتبالدفاتر
د-توافق واستقلال الفتراتالمحاسبية
– محاسبة التكاليف والمحاسبةالإدارية:
تعرف المحاسبة الإدارية هي نظام معلومات يرتكزعلى استخدام مجموعة من المفاهيم العلمية والأساليب الفنية في تسجيل وتبويب وتحليلوعرض البيانات الفعلية أو المحددة مقدما المالية والكمية بهدف استنتاج المعلوماتاللازمة للإدارة لأغراض التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات المالية والاقتصادية سواءالتي تتعلق بالنشاط الجاري أو النشاط الاستثماري بالوحدةالمحاسبية
ومن ثم تتحدد أهداف المحاسبة الإدارية بصفةعامة في:
1-هدف التخطيط:
تهتم المحاسبة الإداريةبتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لتخطيط النشاط الجاري من خلال استخدام أساليبالموازنات التخطيطية والتكاليف المعيارية ومعايير الأداء والتكاليف المتغيرةوالتحليل الحدي ونقطة التعادل وكذا استخدام الأساليب الكمية لبحوث العمليات مثلالبرامج الخطية بأنواعها المختلفة
2-هدف الرقابة :
تهتم المحاسبة الإدارية بالرقابة الداخلية على تكاليف وأداء النشاط الجاريبالوحدة المحاسبية عن طريق مقارنة التكاليف والأداء الفعلي بالتكاليف والأداءالمعياري أو المخطط وقياس الانحرافات وتحليلها إلى مسبباتها وربطها بالمسئولين عنحدوثها وتحديد إجراءات التصحيح المناسب لهذه الانحرافات كذلك تستخدم التحليل الماليلبيانات القوائم المالية للتعرف على مواطن الضعف في الربحية والمركز المالي واكتشافإمكانية الاستمرار والنمو للأنشطة المختلفة
3-هدف اتخاذالقرارات:
تهتم المحاسبة الإدارية بتوفير المعلوماتالمحاسبية التحليلية السليمة اللازمة للإدارة لأغراض اتخاذ القرارات قصيرة وطويلةالآجل في البدائل القرارية والمشكلات المالية والاقتصادية التي تواجههامثل:
مشكلات الشراء أو الصنع لمستلزمات الإنتاجوبعض المنتجات غير تامة الصنع ومشكلات إضافية أو حذف بعض خطوط الإنتاج، مشكلات شراءأو استبدال الأصول الثابتة ، مشكلات فتح أسواق جديدةللمنتجات….الخ
يتضح من استقراء أهداف المحاسب الإدارية مدىاهتمامها واستخدامها لبيانات محاسبة التكاليف في استنتاج المعلومات الملائمة لتحقيقأهدافها في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات ويتضح الارتباط بين محاسبة التكاليفوالمحاسبة الإدارية في الآتي:
1-تعتبر بيانات محاسبة التكاليف من أهم مدخلاتنظام المحاسبة الإدارية
2-تهتم كلا من محاسبة التكاليف والمحاسبةالإدارية بالوظيفة التحليلية للبيانات
3-أن مخرجات كل من محاسبةالتكاليف والمحاسبة الإدارية تساعد الإدارة في تحقيق أهداف التخطيط والرقابة واتخاذالقرارات
4-أن نظام محاسبة التكاليف يهتم بتوفيرمعلومات التكاليف بالدرجة الأولي بينما تهتم المحاسبة الإدارية بالربط بين معلوماتالتكاليف والمعلومات المالية لأغراض اتخاذ القرارات
5-أن محاسبة التكاليفتستخدم الأساليب المحاسبية في توفير المعلومات بينما تستخدم المحاسبة الإدارية كلامن الأساليب المحاسبية والأساليب الكمية الحديثة في توفير المعلومات المناسبةللتخطيط واتخاذ القرارات
نستنتج مما تقدم أن محاسبة التكاليف هي إحدىالأساليب الفنية والأدوات التحليلية للمحاسبة الإدارية الأمر الذي يمكن معه القولبأن المحاسبة الإدارية أعم وأشمل وأوسع استخداما من محاسبة التكاليف وأن كل من نظاممحاسبة التكاليف ونظام المحاسبة المالية ما هما إلا نظم معلومات فرعية لنظاممعلومات المحاسبة الإدارية بالوحدة المحاسبية ومن ثم يعتبر كلا من محاسب التكاليفوالمحاسب المالي والمحاسب الإداري هم الشركاء الرقميين في فريق الإدارة بالوحدةالمحاسبية
– محاسبة التكاليف والعلومالسلوكية:
أن دراسة محاسب التكاليف للعلوم السلوكيةتجعله يحصل على إجابات وتفسيرات واضحة للسلوك البشري حيث أن هذا السلوك ليس سوىدليل أو انعكاس له مسبباته التي تسبق التغيير عنه فيجب على محاسب التكاليف أن يلمإلماما كافيا بالأبعاد السيكولوجية والاجتماعية للسلوك الإنساني قادرا على الوقوفعلى المؤثرات الفردية والاجتماعية التي تؤثر في أداء العاملين (ومساعدين) وليسالمطلوب منه أن يكون عالم سلوك أو أخصائي في علم النفس بل يجب أن يعد نفسه لمعالجةالمشكلات المحاسبية بإجراء بعض الدراسات السلوكية اللازمة لتفهم طبيعة وإدراكودوافع السلوك البشري السوي وغير السوي حتى يستفيد من نتائج هذه الدراسات السلوكيةفي تخطيط ورقابة تكلفة العنصر البشري عن طريق الربط بين معايير التكاليف والمفاهيمالسلوكية في مراحل تخطيط ورقابة التكاليف بصفة عامة وتخطيط ورقابة تكلفة العنصرالبشري بصفة خاصة وتتمثل المفاهيم السلوكية التي يجب مراعاتها عند تخطيط ورقابةالتكاليف في الآتي :
1- مفهوم المشاركة في إعدادالمعايير
2- مفهوم الدوافعوالحوافز
3- مفهوم سرعة التعرف على نتائجالتنفيذ
4- مفهوم التعليم واكتسابالخبرة
5- مفهوم التغذية الأمامية والعكسيةبالمعلومات السلوكية