هناك من قال أنهما مصطلحان لمعنى واحد، وهو النقص الذي يحدث في قيمة الأصول نتيجة الاستخدام، أو مضي المدة، أو التقادم الفني، وظهور المخترعات الحديثة.
وساعد على ظهور هذا المشترك في الألفاظ عدم وجود مراعاة للأصول العربية وعدم وجود معجم للمصطلحات المحاسبية.
والصحيح في القول، أن هناك اختلاف وهو:
الإهلاك هو قيمة ما يحمل على الفترة المالية لمقابلة إهلاك الأصول الثابتة.
الاستهلاك: هو قيمة ما يحمل على الفترة المالية لمقابلة استهلاك الأصول غير الملموسة والنفقات المرسملة والمؤجلة.
وباللغة الانجليزية
الاستهلاك : CONSUMPTION
الاهتلاك : DEPRECIATION
وهناك بعض الآراء لها الرأي التالي:
إهلاك الأصل هو إعدامه دفتريا وتسوية الحسابات الخاصة به من قيمة الأصل ومتراكم الاستهلاك في حساب الأرباح والخسائر.
أما الاستهلاك فهو استهلاك الأصل على مدار عمره الإنتاجي بالنسب المتعارف عليها.
وهناك رأي آخر:
فالاهتلاك (الاهلاك) :عبارة عن النقص التدريجي في قيم الأصول الثابتة بسبب استعمال الأصل في النشاط أو مضي المدة أو ظهور اختراعات جديدة أكثر كفاية إنتاجية من الأصول القديمة.
والاهتلاك مصروف يدخل في تكلفة النشاط ويحمل على نتيجة النشاط سواء كانت نتيجة النشاط ربح أو خسارة عجز أو فائض.
والاهتلاك مصطلح محاسبي معترف به DEPRECIATION
أما الاستهلاك فهو مصطلح اقتصادي ويعني ما يستهلكه الأفراد من سلع وخدمات، أما بالنسبة للأصول الغير ملموسة فيطلق على إهلاكها إطفاء.