1 ـ استخدام أسلوب الربط للانتقال من فكرة إلى أخرى.
وهذا يمكن باستكمال الكلمات،والجمل والعبارات التي تساعدك في الانتقال من نقطة إلى نقطة خلال إلقائك كلمتك. وأسهل طريقة لذلك هي أن تقوم بإعطاء النقاط التي تتحدث عنها أرقاماً. ((النقطة الأولى.. النقطة الثانية)) مثلاً. والطريقة الأخرى أن تقوم بطرح سؤال ثم تقوم بالإجابة عليه. كما أنه باستطاعتك تكرار جملة سبق لك استعمالها مع القيام بتوضيحها بصورة أفضل، بالإضافة إلى أن بعض المفردات تقوم بهذا الدور على خير وجه. استعمل الكلمات مثل: بالإضافة إلى ذلك، علاوة على ذلك، بنفس الطريقة، وبالتالي، في تلك الأثناء،لتفي هذا الغرض. نوع استعمال هذه الأدوات. إن الإكثار من استعمال واحدة منها فقط سيؤدي إلى الملل.
2 ـ الجأ إلى التكرار لتلفت انتباه مستمعيك.
يمكنك أن تستعمل التكرار في بداية جمل متتالية. قال أحدهم: ((عندما كنت طفلاً كنت أتكلم كطفل، وأفهم كطفل، وأفكر كطفل)).
3 ـ استخدم التناقضات لخلق تأثيرات لا تنسى لدى مستمعيك.
كما قال أحدهم: ((وهكذا أيها المواطنون، لا تسألوا ماذا يمكن أن تقدم لكم بلادكم بل اسألوا ماذا تستطيعون أن تقدموا لبلادكم؟)).
4 ـ استخدم الأساليب البلاغية للفت انتباه المستمعين.
من خلال استعمال المحسنات اللفظية مثل السجع، والجناس والطباق. والأمثلة على ذلك كثيرة منها خطبة قس بن ساعدة الإيادي التي يقول فيها: ((أيها الناس اسمعوا وعوا، مَن عاش مات، ومَن مات فات، وكلما هو آت آت)).
5 ـ شد اهتمام مستمعيك بطرح الأسئلة واستجاشة مشاعرهم.
ففي تاجر البندقية مثلاً يطرح شايلوك ست أسئلة بلاغية حتى يكسب تعاطف الجمهور: ((أليس لليهودي عينان وأذنان؟ أليس له حواس ومشاعر وعواطف كبقية البشر؟ ضربتنا ألا نبكي؟ إذا أضحكتنا ألا نضحك؟ إذا قمت بتسميمنا ألا نموت؟ وإذا أسأت إلينا.. أليس لنا أن ننتقم؟
6 ـ استخدم أساليب التشبيه.
أعط صوراً عن أشياء يعرفها الجمهور، كأن تقول مثلاً: ((إن عليكم أن تنظروا إلى موظفي السكرتارية على أنهم اللاعبون الذين يُسَهّلون لخط الهجوم تسديد أهدافه)).