أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات التجارية بين مصر وإسبانيا تشهد حاليا طفرة كبيرة حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الحالى نحو مليار و603 ملايين يورو بنسبة ارتفاع بلغت 16.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى،
وأشار إلى أن هذا النمو يرجع إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى 779.8 مليون يورو بنسبة ارتفاع بلغت 75% ، بينما انخفضت الواردات المصرية إلى 823.5 مليون يورو مقابل 929 مليون يورو.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها الوزير أمس مع ماريا لويزا وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية، على هامش مشاركته فى فاعليات المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذى سيبدأ فعالياته اليوم بالعاصمة الأرجنتينية بيوينس ايرس بمشاركة وزراء تجارة ووفود 164 دولة عضو بالمنظمة.
ونوه الوزير إلى أهمية تعظيم الاستفادة بالبرنامجين الائتمانيين لشركة COFIDES الإسبانية العاملة فى مجال التمويل الإنمائى إلى مصر أحدهما بمبلغ 25 مليون يورو للشركات الإسبانية الكبرى الراغبة فى الاستثمار فى السوق المصرى، والآخر بقيمة 5 ملايين يورو موجه للشركات الأسبانية الصغيرة والمتوسطة، ومن جانبها أكدت السيدة ماريا لويزا، وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية، تطلع بلادها لتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة مع مصر والتى تعتبر أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين لإسبانيا فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون الثنائى خاصة فى ظل الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة بكلتا الدولتين.