أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن مصر تصدرت المركز الأول فى قطاع الطاقة، وطبقًا لتقرير صندوق النقد الدولى الأخير بوصفها قصة نجاح بمشاركة القطاع الخاص.
أكدت “نصر”، فى كلمتها التى ألقتها قبل ساعات فى جمعية الصداقة المصرية المغربية لرجال الأعمال احتفالًا بتدشين الجمعية فعليًا بعد مرور حوالى عام على إنشائها، أنه للمرة الأولى يتم تأسيس لجنة مشتركة تؤكد على العلاقة الاقتصادية بين الدولتين، موضحة أن اللجنة ستكون حريصة على تمثيل القطاع الخاص والمستثمرين، وأن الجمعية من
شأنها تسهيل هذا الدور، حيث سيتم اللقاء الأول خلال فترة وجيزة على مستوى حكومتى الدولتين لبحث سبل التعاون فى القطاعات كافة، ونقل الخبرات، حيث حققت دولة المغرب قصص نجاح كثيرة، لا سيما فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأكدت وزيرة الاستثمار أن مصر ليست فقط مناخًا إستراتيجيًا جيدًا، أو قدرة تنافسية خاصة بالنسبة لتكلفة العمالة والطاقة، إنما تحقق مصر استفادة كبيرة من اتفاقية الكوميسا.
وقال الدكتور محمد عادل حسنى، رئيس مجلس
إدارة الجمعية، إن الدولتين لهما تاريخ طويل من العلاقات القوية الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيرًا إلى وضع خطة طموحة تتضمن تشكيل مجموعة من اللجان النوعية والعرض والتسويق لفرص الاستثمار، مشيرًا إلى ارتفاع الميزان التجارى بين الدولتين من 500 مليون إلى 700 مليون، خلال 4 سنوات، ويصل حجم الاستثمارات المغربية فى مصر إلى 80 مليون دولار فى 184 شركة أسمنت ومواد كيماوية ومجال الإنشاء والخدمات، كما تبلغ استثمارات مصر فى المغرب 31 مليون دولار فى مجال التطوير العقارى والاستثمار.
وقالت سميرة العشيرى، رئيسة مؤسسة أبناء المغرب فى مصر، إن المبادرة جمعت الشعبين، وأن آفاق التعاون بين الدولتين كثيرة، مشيرة إلى مدى الارتباط الدينى والسياسى والثقافى منذ مطلع العصر الحديث.