واصلت أسعار الفول البلدى الارتفاع لتشهد زيادات جديدة، بلغت 2500 جنيه للطن، ليصل سعر الطن حاليا إلى 11 ألف جنيه، فى حين يصل سعر التجزئة للكيلو إلى 13 جنيها مقابل 10 جنيهات بزيادة تصل إلى 30%.
أما أسعار الفول المستورد فبلغ سعره نحو 7 آلاف جنيه للطن بزيادة سجلت 10%. من جانبه أكد أحمد الباشا إدريس، عضو شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة التجارة بالقاهرة أن مصر البلد الوحيد فى العالم الذى يفضل شعبه تناول الفول باعتباره أكلة شعبية يعتمد عليها بصورة أساسية لاغنى عنها، خاصة فى سحور رمضان، كما يعد بمنزلة صمام أمان لكل بيت، فالأسرة المصرية تلجأ للفول وقت الأزمات وارتفاع أسعار اللحوم والأسماك والخضراوات. وأشار إلى أنه يتم استيراد مايقرب من 800 ألف طن فول سنويا، تمثل 1,6 مليار دولار من فاتورة الاستيراد من عدة دول، أبرزها أستراليا وكندا وبريطانيا وروسيا. وأرجع سبب عدم إقبال الفلاحين على زراعة الفول رغم ارتفاع سعره إلى انتشار نبات (الهالوك) الذى يدمر المحصول، ولايمكن مواجهته إلا من خلال إحياء الدورة الزراعية الثلاثية، مشيرا إلى أن مساحة زراعة الفول تتراوح بين 30و 40 ألف فدان فقط، تمثل 15% من حجم الاستهلاك، ويتم استيراد 85 % من الخارج لتغطية احتياجات المواطنين.
وشدد إدريس على أن تجار الحاصلات الزراعية ملتزمون هذا العام بالبيع بسعر الجملة، بإضافة هامش ربح بسيط للحفاظ على محدودى الدخل.