ذات صلة

جمع

السجن 3 سنوات لمدير شركة تصدير واستيراد لتهربه من سداد ضريبة القيمة المضافة

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار...

وزير العمل يعلن عودة عجلات الإنتاج في شركتين بعد نجاح مفاوضات جماعية

أعلن محمد جبران وزير العمل ،اليوم الخميس عن عودة...

وزارة ‫الرى: تراخيص الشواطئ توافق على 25 طلبا لمستثمرين و2 لمشروعات قومية

عقدت وزارة الموارد المائية والري اجتماع اللجنة العليا لتراخيص...

وزير الثقافة: عودة بينالى القاهرة الدولى وصالون النسيج من جديد

قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن بينالى القاهرة...

بورصة الدواجن اليوم.. تعرف على أسعار الفراخ البيضاء في الأسواق

ارتفعت بورصة الدواجن في مصر اليوم الخميس 5 سبتمبر...

حــكــايــات فـي تـطـويـر الــذات

يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر ” طبخة السمك” ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !

مغزى القصة :

أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!
*****

أما القصة الثانية ، فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

مغزى القصة :

أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !

أما القصة الثالثة ، فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛ ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة.

مغزى القصة :

أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة

 

المادة السابقة
المقالة القادمة